إن هذه الأربعين يومًا هي أيام مسيرتنا الجماعيَّة إلى ليلة الفصح
المقدسة، إنَّها تمثِّل صعود يسوع إلى أورشليم.
إنَّها تمثل طول الطَّريق التي تُبعدنا عن الله، وسلوكنا لدرب العودة
والرُّجوع وملاقاة الله ومصالحته في عيد الفصح.
"فلا نترك الفصح يمرّ من غير أن ندخل في حقيقته وفي مَطالبه"
قداسة البابا بولس السَّادس