رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انْظُرْ إِلَى أَعْدَائِي لأَنَّهُمْ قَدْ كَثُرُوا، وَبُغْضًا ظُلْمًا أَبْغَضُونِي. يلتجئ داود إلى الله أيضًا لينقذه من أعدائه الخارجين، وهم الشياطين، وكل من يخضع للشيطان ويسير في طريق الشر، ويسئ لأولاد الله، وهذه هي الهبة الثامنة. ولكن قوة الله أكبر من أية قوة في العالم؛ لذا فداود عندما يلتجئ إلى الله يطمئن أن الله سيخلصه من جميع أعدائه. صعوبة الموقف هو في كثرة الأعداء، ولكن كثرتهم بلا قيمة؛ لأن قوة الله تفوق كل قوتهم. ولكن كثرة الأعداء جعلت داود يسرع إلى الله ويطلب معونته. الغريب أن الأعداء أبغضوا داود رغم أنه برئ. فهو مظلوم، ولكنه لم يتشكك، ولم يترك طريقه المستقيم. ومن ناحية أخرى لم ينزعج قلبه، فيحاول الانتقام من أعدائه، بل اتكل على الله، وسلم حياته له، واحتفظ بسلامه. |
|