ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الدعاء والصلاة تيموتاوس ومعنى اسمه الخائف الله. فتلميذ بولس هذا كان أبوه وثنيٌّا وأمُّه يهوديَّة ومثلها جدَّته. أيكون الوالد قد مات؟ لا نعرف. ولكنَّ بولس حمل البشارة إلى الشابِّ وإلى جدَّته وأمِّه فدخلا إلى الإيمان. وإذ أشارت الجماعة إلى بولس، أخذ معه تيموتاوس، رفيقًا في الرسالة. ودعاه الابنَ الحقيقيّ في الإيمان. كُتبت إليه هذه الرسالة على أنَّه أسقف أفسس، فوجب عليه أن ينظِّم الكنيسة. وها نحن نقرأ معه 1تم 2: 1-7. من أجل جميع الناس. هكذا تكون الصلاة شاملة ولا تستثني أحدًا، بمن فيهم الأعداء كما قال لنا الربّ. أصلي من أجل القريبين منّي، والذين أحسبهم بعيدين فلا أهتمُّ بهم. أمّا الصلاة الحقيقيّة فطريقة فيها أجعل الناس في قلبي وأكون متَّصلاً بهم كما في عيلة كبيرة. فيسوع ليلة آلامه، صلّى من أجل الذين معه. وصلّى أيضًا من أجل الذين سوف يؤمنون على يدهم. أربع كلمات. الصلاة. بها يتمُّ الاتِّصال بالله. الدعاء. ندعوه كما الولد يدعو أمَّه أو أباه وهو يجيبنا لأنَّه يسمع بشكل خاصّ صراخ المساكين. الابتهال. هو تضرُّع واقتراب من الله طلبًا للإمساك بيده. والحمد. الذي هو الشكر وإنشاد أمجاد الله وأعماله. من أجل الملوك. عادة نكون قاسين تجاه أصحاب السلطة، ونعتبرهم المسؤولين عن كلِّ ما يصيبنا. هم يحتاجون اللعنة من الله، لا صلاتنا، ذاك ما يقول الناس أمّا نظرة الرسالة فغير ذلك. هذا مع العلم أنَّ المسيحيّين يعيشون في الاضطهاد من لدن سلطة ترفض لهم الحياة والعيش بكرامة. والسبب: البحث عن حياة مطمئنَّة، هادئة. ففي أوقات الاضطراب، الأقلِّيَّة يصيبها الضياع والتشتُّت وتصبح ضحيَّة المجتمع. أمّا السلام فيساعد على التقوى فتُحفَظ كرامةُ المؤمن. وإلاّ تداس كلُّ كرامة ولا سيَّما كرامة الضعيف الذي ليس له من يدافع عنه. الله مخلِّصنا. منه وحده ننتظر الخلاص. ولا يخلِّصنا وحدنا نحن المسيحيّين، نحن المؤمنين، ويترك الباقين يهلكون. هذا الفكر خاطئ، خاطئ. فالله يريد خلاص جميع الناس، أكانوا مؤمنين أو لامؤمنين. والمسيح مات من أجل البشريَّة جمعاء. بما أنَّه الإله والإنسان، فهو الوسيط بين الله والإنسان. كما انحدر الله إلى الإنسان فصار شبيهًا به في كلِّ شيء ما عدا الخطيئة، كذلك يرتفع الإنسان، كلَّ إنسان إلى الله. فهو الفادي الذي ضحّى بنفسه وهو لا يريد أن يهلك أحدٌ من هؤلاء الصغار. ونحن من أجل جميع الناس نصلّي، لأنّ ويسوع مات من أجل جميع الناس. ونسأل: ما هو مدى انفتاح قلبنا؟ هل نحصره في الزوج والزوجة والأولاد والأعمام والأخوال، أم نذهب أبعد من ذلك؟ |
|