![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عيد الفصح (ع7-13): ذُكر أيضًا في (مت26: 17-19؛ مر14: 12-16) 7 وَجَاءَ يَوْمُ الْفَطِيرِ الَّذِي كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُذْبَحَ فِيهِ الْفِصْحُ. 8 فَأَرْسَلَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا قَائِلًا: «اذْهَبَا وَأَعِدَّا لَنَا الْفِصْحَ لِنَأْكُلَ». 9 فَقَالاَ لَهُ: «أَيْنَ تُرِيدُ أَنْ نُعِدَّ؟». 10 فَقَالَ لَهُمَا: «إِذَا دَخَلْتُمَا الْمَدِينَةَ يَسْتَقْبِلُكُمَا إِنْسَانٌ حَامِلٌ جَرَّةَ مَاءٍ. اِتْبَعَاهُ إِلَى الْبَيْتِ حَيْثُ يَدْخُلُ، 11 وَقُولاَ لِرَبِّ الْبَيْتِ: يَقُولُ لَكَ الْمُعَلِّمُ: أَيْنَ الْمَنْزِلُ حَيْثُ آكُلُ الْفِصْحَ مَعَ تَلاَمِيذِي؟ 12 فَذَاكَ يُرِيكُمَا عِلِّيَّةً كَبِيرَةً مَفْرُوشَةً. هُنَاكَ أَعِدَّا». 13 فَانْطَلَقَا وَوَجَدَا كَمَا قَالَ لَهُمَا، فَأَعَدَّا الْفِصْحَ. ع7-8: جاء: اقترب، إذ كان في اليوم التالي يوم الجمعة، ميعاد عيد الفصح، فعمل المسيح يوم الخميس قبل ميعاده بيوم، ليكون هو فصحنا عندما يصلب يوم الجمعة في ميعاد عيد الفصح. اقترب عيد الفصح، أي عيد الفطير، ولكيما يكمل كل بر عنا أرسل بطرس ويوحنا ليعدا له ولتلاميذه الفصح كشريعة موسى. ع9-10: المدينة أورشليم. البيت بيت مارمرقس، حيث أكل الفصح وقدم العشاء الربانى بعده. سأل التلميذان المسيح عن المكان الذي يختاره ليأكل فيه الفصح، فقال لهما إذا دخلتما المدينة تجدان شخصًا يحمل جرة ماء، إتبعاه حتى يدخل بيت، وهناك أعدا الفصح. وكان هذا الشخص هو مرقس الرسول بحسب تقليد الكنيسة. وجرة الماء ترمز للمعمودية التي ينبغي أن ينالها الإنسان أولًا ثم يتمتع بجسد الرب ودمه (العشاء الربانى). ع11-13: إذا دخلتما البيت إسألا صاحبه وهو مرقس الرسول، أين يأكل المسيح وتلاميذه الفصح، فيرشدكما إلى حجرة علوية في بيته، مفروشة ومعدة لذلك، هناك أعدا الفصح. وبإيمان أطاعا فوجدا كما قال لهما وأعدا الفصح. ولم يذكر أنه مرقس حتى لا يعرف يهوذا الإسخريوطي ويخبر رؤساء الكهنة، لأنه كان يريد أن يتمم الفصح ويؤسس سر التناول قبل أن يُقبض عليه. |
![]() |
|