رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا تيموتاوس إحفظ الوديعة في الطقوس الشرقيَّة، اعتادت الكنيسة أن تحمِّل الكاهن المرسوم جديدًا، جزءًا من الأجزاء المكرَّسة، فيضمَّها بين يديه حتّى المناولة. ثمَّ يعيدها إلى المذبح. يحملها فتبدأ حياته الكهنوتيَّة. يعيدها، تنتهي حياته على مثال قول الربِّ يسوع: »ما من أحد ينتزع حياتي منّي، بل أضحّي بها راضيًا. فلي القدرة أن أضحّي بها، ولي القدرة أن أستردَّها« (يو 10: 17). ذبيحة يسوع هي بين يدي الكاهن، وهي تسلَّم إليه وديعة لكي يسلِّمها في يوم ربِّنا. »يا تيموتاوس، احفظ الوديعة« (1 تم 6: 20-). أيُّها الكاهن، رسالة يسوع، خدمة يسوع، مشروع يسوع بين يديك. وهو كما »في إناء من خزف لتُبان القوَّة من الله لا منّا« (2 كو 4: 7). يا تيموتاوس، احفظ الوديعة، وديعة الإيمان من كلِّ شائبة، في وجه الضلالة. احفظ الرعيَّة من الأخطار. دبِّرْ بيت الله. المسيح »سلَّمنا« الرسالةَ وعاد إلى الآب، وهو مطمئنّ أنَّها في يد أمينة. ولكن احتاج تيموتاوس إلى من يذكِّره بواجباته كأسقف، ككاهن. فقال له الرسول: »فعليك، أن توصي بهذا وتعلِّم. لا تدع أحدًا يستخفُّ بشبابك. بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام والتصرُّف والمحبَّة والإيمان والعفاف« (1 تم 4: 11-12). كيف يكون تيموتاوس ذاك الكاهن بحسب قلب الربّ؟ في خدمة الكلمة. في تنظيم الصلاة في الكنيسة. في تدبير الرعيَّة بكلِّ فئاتها من الشيوخ إلى الأرامل، والجماعة بشكل عامّ. |
|