رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إخبار تلاميذه بآلامه (ع31- 34): ذكر أيضًا في (مت20: 17-19؛ مر10: 32-34). 31 وَأَخَذَ الاثْنَيْ عَشَرَ وَقَالَ لَهُمْ: «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَسَيَتِمُّ كُلُّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ بِالأَنْبِيَاءِ عَنِ ابْنِ الإِنْسَانِ، 32 لأَنَّهُ يُسَلَّمُ إِلَى الأُمَمِ، وَيُسْتَهْزَأُ بِهِ، وَيُشْتَمُ وَيُتْفَلُ عَلَيْهِ، 33 وَيَجْلِدُونَهُ، وَيَقْتُلُونَهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ». 34 وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا مِنْ ذلِكَ شَيْئًا، وَكَانَ هذَا الأَمْرُ مُخْفىً عَنْهُمْ، وَلَمْ يَعْلَمُوا مَا قِيلَ. ع31: انفرد المسيح بتلاميذه ليخبرهم عن آلامه التي يحتملها لأجل فداء العالم، هذه الآلام التي تنبأ عنها الأنبياء، وبدأ يشرح لهم هذه النبوات، وأن ذلك سيتم قريبًا لأنهم كانوا متجهين نحو أورشليم حيث سيتم كل هذا. وإن كان المسيح قد تكلم عن الترك والتجرد، فهو يقدم نفسه مثلًا عمليًا في الترك حتى الموت من أجل محبته لنا. ع32-33: شرح لهم كيف سيقبض عليه الرومان، أي الأمم، ويستهزئون به ويضربونه ثم يقتلونه، ولكنه سيقوم من الأموات في اليوم الثالث. ع34: أراد المسيح بهذا أن يعدهم لإستقبال آلامه ولكنهم لم يفهموا، لأن ذهنهم كان مرتبطًا بأن المسيح سيكون ملكًا أرضيًا، ولكن بعد قيامته تذكروا كل ما قاله لهم وآمنوا. وقد سمح المسيح بأن يكون هذا مخفيًا عنهم حتى لا ينزعجوا ويخافوا، ولكن تذكر كلامه بعد القيامة يساعدهم على الإيمان. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنباء يسوع بآلامه لأول مرة |
كان بآلامه العلة الوحيدة لأوجاعكِ |
وأن يسوع لم يدخل السفينة مع تلاميذه بل مضى تلاميذه وحدهم |
جاء وتألم عنا. لكي بآلامه. يخلصنا |
جاء وتالم عنا لكي بألامه يخلصنا |