لأن الذي صنعها هو إنسان، والذي جبلها كائن أُعيرَ روحًا. وليس في طاقة إنسان أن يصنع إلهًا شبيهًا به. [16]
صانع هذه الأصنام هو الإنسان الفنان، الذي مع ما بلغه من مهارة
وفن، لا يملك الحياة. نسمة الحياة التي فيه معارة له كهبة إلهية، وحتمًا يومًا ما يموت وتنطلق نفسه من جسمه،
فكيف يهب مثل هذا الكائن حياة خالدة لمواد ميتة بلا حياة؟!