رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وفي البدء كان الجبابرة المتكبرون يهلِكون، فالتجأ رجاء العالم إلى طوفٍ، وكانت يدك تقوده، فأَبقى للدهر ذرية تتوالُد. [6] غالبًا ما يشير الحكيم إلى قصة الطوفان، حيث ظن البشر الأشرار في كبرياء أنه ليس من يقدر أن يصدهم عن شرورهم، فهلكوا بالطوفان. أما نوح وعائلته، أي جماعة المؤمنين، فدخلوا الفلك الخشبي كأنه طوق نجاة، عبروا به فترة الطوفان المهلكة ليخرجوا إلى عالم تجدد لخدمتهم. لقد أبقى الله هذه الثماني أنفس لتجديد البشرية. |
|