رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مبينًا أنك قادر أن تخلِّص من كل خطرٍ، حتى إذا ركب البحر من لا دراية له. [4] لم يكن ليونان دراية أن يقود حوتًا في البحر، وهو في جوفه، لكنه أدرك أن القائد الحقيقي هو ذاك الذي أعد له الحوت. لقد خلصه من الخطر، بل ودخل به إلى أمجاد فائقة. وخلص الله شعبه قديمًا الذي عاش في مصر يرعى البهائم، لا خبرة له بالبحار، فإذا به يسير في طريقٍ جافٍ وسط المياه، لم تعبر أرجل بشرٍ من قبل ولا عبر فيه أحد من بعد بهذه الكيفية الفائقة. يا لرعاية الله وحبه لنا، حتى حين لا تكون لنا دراية بعبور الطرق الخطرة! |
|