إن الله هو الذي يضئ سراج الإنسان، ومعنى هذا أنه يعطيه حياة دائمة واستنارة مستمرة. فقد كانت هناك عادة شرقية قديمة وهي إضاءة سراج طوال الليل في البيت لإعلان وجود حياة مستمرة فيه، أي أن الله يعمل في الإنسان في كل حين ويمتعه به. وقد طلب رجال داود منه -عندما كاد الأعداء أن يقتلوه في الحرب وأنقذوه- ألا يخرج معهم في الحرب مرة ثانية، وقالوا له "لا تطفئ سراج إسرائيل" (2 صم21: 17)، فداود يمثل وجود الله، وبرعايته ومحبته يعطى حياة دائمة لشعبه.