منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 - 03 - 2024, 05:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

تركيز أنظارنا على حكمة الله حتى لا نعتاز إلى شيء




ماء للموت في مصر وآخر للحياة في البرية

4 وَفِي عَطَشِهِمْ دَعَوْا إِلَيْكَ؛ فَأُعْطُوا مَاءً مِنْ صَخْرَةِ الصَّوَّانِ، وَشِفَاءً لِغَلِيلِهِمْ مِنَ الْحَجَرِ الْجُلْمُودِ. 5 فَكَانَ الَّذِي عُذِّبَ بِهِ أَعْدَاؤُهُمْ، إِذْ أَعْوَزَهُمْ مَا يَشْرَبُونَ، وَبَنُو إِسْرَائِيلَ مُتَهَلِّلُونَ بِكَثْرَتِهِ، 6 هُوَ الَّذِي أُحْسِنَ بِهِ إِلَيْهِمْ فِي عَوَزِهِمْ. 7 فَإِنَّكَ بَلْبَلْتَ أُولئِكَ، إِذْ بَدَّلْتَهُمْ بِمَعِينِ النَّهْرِ الدَّائِمِ دَمًا صَدِيدًا، 8 عِقَابًا لَهُمْ عَلَى قَضَائِهِمْ بِقَتْلِ الأَطْفَالِ، وَهؤُلاَءِ أَعْطَيْتَهُمْ مَاءً غَزِيرًا عِنْدَ الْيَأْسِ مِنْهُ، 9 لِكَيْ تُرِيَهُمْ بِعَطَشِهِمْ هذَا، كَيْفَ عَاقَبْتَ أَضْدَادَهُمْ.

إذ عطشوا دعوا إليكَ،
فأُعطوا ماءً من صخرة الصوان،
وشفاءً لغليلهم من حجر صلد. [4]
فرغ الماء من أوعيتهم في وسط صحراء قاحلة، هؤلاء الذين عاشوا كل أيامهم يعتمدون على مياه النيل، وبالمنطق البشري ليس من سبيل للحياة، لكن حكمة الله عملت، ووُهب لهم ينبوع ماء يتفجر من صخرة صلبة ترافقهم (خر 17: 1-7؛ عد 20: 2-13)، دون مجهود بشري. إذ لم يطالبهم بحفر آبار يشربون منها. هذه العطية المجانية لا تُقدر بثمنٍ، فهي موضوع حياة أو موت؛ موضوع وجود للشعب أو دمار لهم. لذا صارت هذه الصخرة رمزًا للسيد المسيح واهب القيامة. "وجميعهم شربوا شرابًا واحدًا روحيًا، لأنهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم، والصخرة كانت المسيح" (1 كو 10: 4).
إذ أراد الكاتب منا أن نعطش إلى ماء الحياة، فنشرب من ينابيع حب السيد المسيح، حكمة الله، ركز أنظارنا على التجاء الشعب إلى الله ليرتووا، ولم يشر إلى تذمرهم (خر 17: 2-3)، وأنهم كادوا أن يرجموا موسى.
ما يشغل الكاتب ليس العرض التاريخي للأحداث، إنما تركيز أنظارنا على حكمة الله حتى لا نعتاز إلى شيء.
يصف لنا الإنجيلي دعوة السيد المسيح البشرية كلها لتأتي إليه وتشرب، إذ يقول: "وقف يسوع ونادي قائلًا: إن عطش أحدّ فليقبل إليَّ ويشرب. من آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه أنهار ماء حي. قال هذا عن الروح القدس كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه" (يو 7: 37- 39). بقوله "إن عطش أحد" يفتح الباب للجميع، ليأتوا ويشربوا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أن نوجه أنظارنا ورجائنا إلى الله Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 13 - 12 - 2023 11:04 AM
حكمة هذا العالم غير حكمة الله. حكمة الله حقيقية، لا يصيبها ما يفسدها Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 06 - 04 - 2023 01:59 PM
مزمور 37 - تركيز النظر على الله وسكنى بيته Mary Naeem مزامير داود النبى 0 18 - 10 - 2022 06:35 PM
الذي لا تستطيعه حكمة الناس تقدر عليه حكمة الله walaa farouk مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 13 - 07 - 2020 05:27 AM
حكمة الله و حكمة الناس Ramez5 كلمة الله تتعامل مع مشاعرك 4 22 - 04 - 2017 11:20 AM


الساعة الآن 10:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025