رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كشف المعلم الروحي الماهر عن ما وراء أحداث الخروج, مبرزًا دور الحكمة الإلهية الفائق بالنسبة للمؤمنين كما بالنسبة للوثنيين عبدة الأصنام. إن كان الله هو مصدر الحكمة، بل هو الحكمة ذاتها، ففي اقترابنا منه ننال رحمته. والبعد عنه هو حرمان من الرعاية الإلهية وفقدان للأبدية. بحكمةٍ يسقط المؤمن تحت التأديب الصادر عن أبيه، أما الشرير فيسقط تحت العقاب كما من ملك يقضي عليه (حك 10:11-11). ومع هذا فإن الله ليس عنده محاباة: "لكنك ترحم الجميع، لأنك قادر على كل شيءٍ، وتتغاضى عن خطايا الناس لكي يتوبوا، لأنك تحب جميع الكائنات، ولا تمقت شيئًا مما صنعت، فإنك لو أبغضت شيئًا لما كوِّنته... إنك تشفق على كل شيءٍ، لأن كل شيءٍ لك أيها السيد المحب للحياة" (حك 25:11-27). |
|