رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَثَل القوي والأقوى (ع21 - 23): 21 حِينَمَا يَحْفَظُ الْقَوِيُّ دَارَهُ مُتَسَلِّحًا، تَكُونُ أَمْوَالُهُ فِي أَمَانٍ. 22 وَلكِنْ مَتَى جَاءَ مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنْهُ فَإِنَّهُ يَغْلِبُهُ، وَيَنْزِعُ سِلاَحَهُ الْكَامِلَ الَّذِي اتَّكَلَ عَلَيْهِ، وَيُوَزِّعُ غَنَائِمَهُ. 23 مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ، وَمَنْ لاَ يَجْمَعُ مَعِي فَهُوَ يُفَرِّقُ. ع21: القوى هو الشيطان، الذي كان يقوى الناس بشروره ويجذبهم إلى الجحيم قبل مجيء المسيح. وأسلحة الشيطان هي الشهوات، وداره هي الجحيم، وأمواله هي النفوس الخاضعة له التي سلكت في الشر. ع22: الأقوى منه هو المسيح، الذي يغلبه بالصليب ويسلب غنائمه، أي النفوس المقبوض عليها في الجحيم، فيطلقها المسيح القائم ويصعدها إلى الفردوس. وهذا ما يحدث عندما يسقط الشيطان أي إنسان في الشهوات الرديئة، لكن إذا إلتجأ بالتوبة للمسيح، يغفرها له ويحرره من عبودية إبليس، بل يثبته في الحياة الجديدة بجسده ودمه الأقدسين. ع23: يوجه المسيح هنا الأنظار لأهمية العمل الإيجابى، فمن يرفض أن يجمع النفوس مع المسيح يعطى الشيطان فرصة أن يفرقها، وبهذا يشاركه في إبعاد البشر عن الله فيكون ضد الله. ع20: أصبع الله:- يعني به يد الله وروحه، أي أن المسيح سلطانه من نفسه لأنه هو الله، وهذا معناه أن ملكوت الله قد اقترب من اليهود بتجسد المسيح، فيملك على قلوب أولاده المؤمنين ويدين غير المؤمنين الرافضين ملكه. |
|