فإن المولودين من النوم الأثيم يشهدون عند التحقيق بشرِّ والديهم. [6]
الأبرار حتى في علاقاتهم بزوجاتهم يحكمهم قانون العفة والطهارة، فتكون العلاقة الجسدية تعبيرًا عن الحب الطاهر النقي، والاحترام المتبادل بينهما. أما الأشرار فحتى في علاقاتهم بزوجاتهم الشرعيات يحكمهم قانون الشهوة العنيفة، وما يشغل كلًا من الزوجين هو إشباع رغبات جسدية بحتة، لهذا كثيرًا ما يتأثر الأبناء الذين هم ثمرة هذه الشهوات بشر آبائهم.