رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَتَكَلَّمُونَ بِالْكَذِبِ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ صَاحِبِهِ، بِشِفَاهٍ مَلِقَةٍ، بِقَلْبٍ فَقَلْبٍ يَتَكَلَّمُونَ. ملقة: من التملق وهو إظهار غير ما يبطن الإنسان لخداع المستمع بمديح زائف. بقلب فقلب: يكون للشرير قلبان بمعنى وجهين، فيتكلم بالغش للمستمع مع أن في داخله مشاعر عكسية. الأشرار كذابون لأنهم يظهرون غير ما يبطنون، فيتكلمون بمديح للآخرين مع أنهم يكرهونهم في قلوبهم، أو يطمئنونهم مع أن الأمر يحتاج إلى احتراس؛ وذلك ليوقعوهم في الفخ، فالمقصود من كلام الأشرار خداع الأبرار وإسقاطهم بمؤامرات خبيثة في مشاكل كثيرة للتخلص منهم، وهذا استمرار لما ذكرته الآية الأولى. أورد أرميا نفس المعنى على الأشرار في (أر9: 4، 5) والمسيح نفسه وبخ الكتبة والفريسيين؛ لأجل ريائهم (مت23)، ويعقوب الرسول يحدثنا عن خطورة لسان الأشرار (يع3: 1-12). |
|