يربط الحكيم دومًا بين الحياة الداخلية والسلوك الظاهر.
فبتضليل الحياة يعني اقتناء الموت خلال الخطايا الخفية في القلب،
يُجلب الهلاك خلال أعمال اليد، أي السلوك الظاهر.
إن كان الإثم قد دخل بنا إلى الموت خلال حسد إبليس،
فإن بٌر الله يردنا إلى الخلود. يقصد بالخلود هنا الوجود اللانهائي
مع الله، والتمتع بالحياة الطوباوية السماوية.