منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 03 - 2024, 05:53 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,492

المسيح كان قد شفاه من بَرَصِهِ فاهتم بطلب زيارته له في بيته






ساكبة الطيب (ع 6-13):

6 وَفِيمَا كَانَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ عَنْيَا فِي بَيْتِ سِمْعَانَ الأَبْرَصِ، 7 تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ مَعَهَا قَارُورَةُ طِيبٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ، فَسَكَبَتْهُ عَلَى رَأْسِهِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ. 8 فَلَمَّا رَأَى تَلاَمِيذُهُ ذلِكَ اغْتَاظُوا قَائِلِينَ: «لِمَاذَا هذَا الإِتْلاَفُ؟ 9 لأَنَّهُ كَانَ يُمْكِنُ أَنْ يُبَاعَ هذَا الطِّيبُ بِكَثِيرٍ وَيُعْطَى لِلْفُقَرَاءِ». 10 فَعَلِمَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا تُزْعِجُونَ الْمَرْأَةَ؟ فَإِنَّهَا قَدْ عَمِلَتْ بِي عَمَلًا حَسَنًا! 11 لأَنَّ الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ، وَأَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ. 12 فَإِنَّهَا إِذْ سَكَبَتْ هذَا الطِّيبَ عَلَى جَسَدِي إِنَّمَا فَعَلَتْ ذلِكَ لأَجْلِ تَكْفِينِي. 13 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهذَا الإِنْجِيلِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ، يُخْبَرْ أَيْضًا بِمَا فَعَلَتْهُ هذِهِ تَذْكَارًا لَهَا».

ع6-7: جاء المسيح إلى بيت عَنْيَا (مت 21: 17) للمرة الأخيرة في حياته على الأرض، ودخل بيت رجل يسمى سِمعان، كان مشهورا بـ"الأبرص"، لعل المسيح كان قد شفاه من بَرَصِهِ، فاهتم بطلب زيارته له في بيته.
وجاءت امرأة تحب المسيح، وتريد التعبير عن حبها له، فاشترت زجاجة عطر غالى الثمن، وسكبته على رأسه، وهذه المرأة هي مريم أخت لعازر، كما ذكر يوحنا البشير (يو 12: 3)، لأنها عُرفت بمحبتها للمسيح، وتسكن في نفس القرية، وكانت حريصة على سماع كلامه. ولم يذكر متى ومرقس البشيران اسمها خوفا عليها من اضطهاد اليهود، أما يوحنا فقد كتب إنجيله بعد خراب أورشليم بزمن طويل، ولم يعد هناك خوف منهم.
أرادت هذه المرأة أن تعبّر عن حبها للمسيح، فهي تمثّل الكنيسة الشاكرة لمسيحها على عطاياه ومعجزاته ورعايته لها. وهي تعلن عن وجود مؤمنين قليلين امتلأت قلوبهم بالحب وسط أشرار كثيرين سينادون بعد أيام بصلبه.
"قارورة طيب": إناء صغير ثمين توضع فيه الأطياب الغالية، له رقبة طويلة تُسَدُّ فوهتها بمادة ثابتة، فلا يمكن فتحه إلا بكسر هذه الرقبة.
"على رأسه":كانت العادة سكب الطيب على الرأس إكراما للشخصيات المحبوبة وذات المقام الكبير، وقد ذكر مرقس أيضًا ذلك (مر 14: 3). أما يوحنا فقد ذكر أنها سكبته على قدميه دليلا على اتضاعها (ويُفهم ضمنا أنها سكبت جزءا منه على رأسه كالعادة المتبعة).
"متكئ": كانت العادة في الولائم الجلوس على سرير وليس كرسى، والاستناد بالذراع الأيسر على المائدة، أما الرِّجلان فتمتدان على السرير وتتجه القدمان إلى الخلف، ويأكل بيده اليمنى وهو متكئ برأسه على يده اليسرى، وهذا يمكِّن مريم من الوصول إلى رأسه بسهولة.
وقد ذكر مرقس مثل متى هذه الحادثة دون الاهتمام بالترتيب الزمني للأحداث، أما يوحنا فذكرها في وقتها وهو قبل الفصح بستة أيام (مر 12: 1)، أي قبل دخول المسيح أسبوع آلامه لخلاص البشرية التي ظهرت محبتها له في شخص مريم، قبل احتمال الآلام من الجموع في أورشليم. أما متى ومرقس فذكرا الحادثة قبل الفصح بيومين، حين تشاور يهوذا الإسخريوطي على تسليم المسيح لليهود، ليعلنا أنه إن كان التلميذ قد خان، فيوجد من البشر من يحب المسيح مثل مريم.
وهذه الحادثة مختلفة عن حادثة سكب المرأة الخاطئة للطيب أثناء كرازة المسيح في الجليل، والتي تمت في بيت شخص فرّيسىّ يدعى سِمعان أيضا، وذكرها القديس لوقا في (لو 7: 37-38).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أعلن المسيح عدم نقضه للناموس، بل تكميله بإرساله الأبرص الذي شفاه
فَإِنَّهُ كَانَ يَشْفِيهِ مِنْ بَرَصِهِ
( 2مل 5: 2 ،3) فَإِنَّهُ كَانَ يَشْفِيهِ مِنْ بَرَصِهِ
المسيح الذي شفاه
أسرة مرسي تستسلم و تطلب زيارته فى سجنه الخميس المقبل


الساعة الآن 01:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024