01 - 03 - 2024, 01:28 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
مثل شجرة التين (ع 32-34):
32 فَمِنْ شَجَرَةِ التِّينِ تَعَلَّمُوا الْمَثَلَ: مَتَى صَارَ غُصْنُهَا رَخْصًا وَأَخْرَجَتْ أَوْرَاقَهَا، تَعْلَمُونَ أَنَّ الصَّيْفَ قَرِيبٌ. 33 هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا، مَتَى رَأَيْتُمْ هذَا كُلَّهُ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَرِيبٌ عَلَى الأَبْوَابِ. 34 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَمْضِي هذَا الْجِيلُ حَتَّى يَكُونَ هذَا كُلُّهُ.
ع32-33: يعطى المسيح مثلا هنا، وهو شجرة التين التي تبدو جافة في فصل الشتاء، ولكن عندما يأتي الصيف تسرى العصارة في أغصانها، وتمتلئ بالأوراق والأزهار والثمار، وهذا دليل على حلول فصل الصيف.
كذلك إذا ظهرت العلامات السابق ذكرها في هذا الأصحاح (ع5-15)، فهذا يعني قرب خراب أورشليم.
ع34: "هذا الجيل": الجيل يشمل من 30 إلى 40 سنة، وقد حدث خراب أورشليم بعد هذا الكلام بأربعين سنة، وبعض السامعين عاشوا حتى خراب أورشليم، مثل يوحنا الحبيب.
يحدد المسيح ميعاد إتمام هذه العلامات، وهو الجيل الذي يعيش فيه من يسمعونه، ويقصد خراب أورشليم عام 70 م.
كما يقصد أيضًا انتشار الإيمان به في القارات المعروفة وقتذاك، وبدء استعداد المؤمنين للملكوت الأبدي.
|