* "ورأيت ملاكًا آخر صاعدًا من الشرق، له ختم الله الحيّ". إنه يتحدث عن إيليا النبي، الذي هو النذير في أيام ضد المسيح، وذلك لإصلاح الكنائس وتثبيتها في مواجهة الاضطهاد العظيم المفرط. نقرأ أن هذه الأمور تُنبئ عنها في فاتحة العهد القديم والعهد الجديد؛ إذ يقول بملاخي: "هاأنذا أرسل إليكم إيليا التشبيثي، ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء، حسب وقت الدعوى، ليرد اليهود إلى إيمان الشعب الذي خلفه.