رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا العقاب الإلهي في هذا الجيل لليهود بتدمير أورشليم وقتل من فيها عام 70 م. بيد تيطس قائد الرومان. يشبّه المسيح نفسه بالدجاجة التي تحتضن بيضها حتى يفقس وتخرج الفراخ للحياة، ولكن يتساقط ريش الدجاجة الأم، أي تبذل حياتها لتُخرج بنيها للحياة، كما تألم المسيح ومات لأجلنا؛ وقد قدّم محبته لأبناء قتلة الأنبياء، أما هم فرفضوا تعاليمه التي لخلاصهم، بل قاموا عليه وصلبوه. كان الهيكل خَرِبًا روحيًّا من أجل شر الكهنة والكتبة والفرّيسيّين، وقد تركه المسيح بعد ذلك، أي نزع بركته منه، ثم تم خرابه على يد الرومان سنة 70 م. بعد هذا الحديث بأيام قليلة، صُلب المسيح ومات ولم يره اليهود، لأنه ظهر بعد قيامته لعدد قليل، هم تلاميذه وبعض المؤمنين. أما اليهود الذين سيؤمنون ويصيرون مسيحيين، فسيفرحون في يوم الدينونة بمجىء المسيح الثاني، ويقولون: "مبارك الآتي باسم الرب" (مز 118: 26)، مثلما فرح التلاميذ والمؤمنون بالمسيح عند ظهوره لهم بعد قيامته، قائلين كلمات المزمور السابق؛ وبذلك يشارك كل من يؤمن بالمسيح الرسل، فيشعر أن المسيح المبارك أتى وحلّ فيه بالإيمان. |
|