![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الاستخفاف ببٌر الله: لَقَدْ أَتْعَبْتُمُ الرَّبَّ بِكَلاَمِكُمْ. وَقُلْتُمْ: بِمَ أَتْعَبْنَاهُ؟ بِقَوْلِكُمْ: كُلُّ مَنْ يَفْعَلُ الشَّرَّ فَهُوَ صَالِحٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَهُوَ يُسَرُّ بِهِمْ. أَوْ: أَيْنَ إِلَهُ الْعَدْلِ؟ [17] يقول: "لقد أتعبتم الرب بكلامكم". فقد قدموا عللًا وتبريرات لتصرفاتهم الخاطئة، وكأنهم لا يدركون أخطاءهم الفادحة. الله القدوس الذي يود في شعبه أن يكون مقدسًا، كأبناء مقدسين، يحزن عليهم بسبب عدم تمييزهم، فيحسبون الشر عملًا صالحًا، وأنهم مهما فعلوا فهم موضع سرور الله. وإن غضب على تصرفاتهم التي في نظرهم صالحة ينسبون لله الظلم وعدم العدل. يا للعجب يقف الإنسان في موقف الديان، لا ليدين أخاه فحسب، وإنما يدين حتى الله نفسه، قائلًا: "أين إله العدل؟" |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 35 - اتهامه ظلمًا |
وليل إلى ليل يظهر علمًا |
على قدر ما يشوهون صورتك ظلمًا |
قدموا للرب يا أبناء الله قدموا للرب مجدا وعزا |
حفظ الوصية عقلًا لا عملًا |