26 - 02 - 2024, 01:45 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لأنّك أنت لي حصني ومعيني، وأنقذت جسمي من الهلاك،
ومن فخّ اللسان النمَّام، ومن الشفاه الكاذبة.
وتجاه الذين يقاومونني كنت لي عونًا وفديتني [2].
يشبّه لسان النمّأم بلدغات الحية السامة، تنشب في جسم الإنسان،
وتبث سمها القاتل فيه. الله في تكريمه للإنسان أعطاه كمال الحرية.
لكن إذ يسيء ما وهبه الله فيستخدم لسانه في النميمة وفمه
في الكذب وينصب فخاخًا للأبرار، لا يسمح الله لعصا الخطاة
أن تستقر على رأس البار (مز 125: 3).
|