25 - 02 - 2024, 01:43 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
تمجيد يوشيا الملك وإرميا النبي والأحداث قبل السبي وبعده
يستمر ابن سيراخ في الكشف عن أبطال الإيمان عبر التاريخ، فيُسَجِّل هنا بعض الشخصيات الإيمانية في القرنين السابع والسادس ق.م. [1-13] ليقفز إلى الوراء، فيتحدَّث عن الآباء البطاركة في عهد ما قبل الناموس [14-16].
مدح يُوشِيَّا الملك الصالح
1 ذِكْرُ يُوشِيَّا مِزَاجُ طِيبٍ، قَدْ عُبِئَ بِصِنَاعَةِ الْعَطَّارِ. 2 فِي كُلِّ فَمٍ يَحْلُو كَالْعَسَلِ، وَهُوَ كَالْغِنَاءِ فِي مَجْلِسِ الْخَمْرِ. 3 أُقِيمَ لِيَتُوبَ الشَّعْبُ عَلَى يَدِهِ؛ فَرَفَعَ أَرْجَاسَ الإِثْمِ. 4 وَجَّهَ قَلْبَهُ إِلَى الرَّبِّ، وَفِي أَيَّامِ الأُثَمَاءِ وَطَّدَ التَّقْوَى.
ذِكْر يوشيا يشبه تركيب البخور، قد أُعِدّ بصناعة العطار، يحلو في كل فمٍ كالعسل، وكالموسيقى في وليمة خمر [1].
لم يوجد ملك تقي رجل إيمان في القرن السابع ق.م. سوى يوشيا، المُصلِح العظيم الذي حكم في أورشليم ما بين 640 ق.م.، وموته في معركة مجدو في عام 609 ق.م.
كان يربعام بن نباط مضرب المثل في الشرّ، ويوشيا مضرب المثل في إزالة الأوثان (2 مل 22-23؛ 2 أي 35: 1-6).
استخدام الموسيقى على موائد الطعام، هو تعبير عن روح البهجة، كما استخدمت في مثل الابن الراجع إلى أبيه (لو 15). وكأن يوشيا بسلوكه في الربّ كان يبعث الفرح والبهجة في حياة المؤمنين.
التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 25 - 02 - 2024 الساعة 01:56 PM
|