يظهر داود كثرة دموعه في أن سريره كان يذوب من الدموع الغزيرة، فلم يكن مستغرقًا في نومه، بل منشغلًا بالتوبة كل ليلة، وعلى العكس فإن النفس المتراخية نعبر عنها في قطع النوم بصلاة الأجبية أنها "على سرير الخطايا منطرحة وفى إخضاع الجسد متهاونة" أي أن داود كان على سريره. كأنه في بحر؛ لأن السرير قد ذاب من كثرة الدموع، فكان داود يسبح في هذه الدموع.