منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 02 - 2024, 05:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

تفسير مثل الزارع (ع 18-23)


تفسير مثل الزارع (ع 18-23):

18 «فَاسْمَعُوا أَنْتُمْ مَثَلَ الزَّارِعِ: 19 كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ كَلِمَةَ الْمَلَكُوتِ وَلاَ يَفْهَمُ، فَيَأْتِي الشِّرِّيرُ وَيَخْطَفُ مَا قَدْ زُرِعَ فِي قَلْبِهِ. هذَا هُوَ الْمَزْرُوعُ عَلَى الطَّرِيقِ. 20 وَالْمَزْرُوعُ عَلَى الأَمَاكِنِ الْمُحْجِرَةِ هُوَ الَّذِي يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ، وَحَالًا يَقْبَلُهَا بِفَرَحٍ، 21 وَلكِنْ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ فِي ذَاتِهِ، بَلْ هُوَ إِلَى حِينٍ. فَإِذَا حَدَثَ ضِيقٌ أَوِ اضْطِهَادٌ مِنْ أَجْلِ الْكَلِمَةِ فَحَالًا يَعْثُرُ. 22 وَالْمَزْرُوعُ بَيْنَ الشَّوْكِ هُوَ الَّذِي يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ، وَهَمُّ هذَا الْعَالَمِ وَغُرُورُ الْغِنَى يَخْنُقَانِ الْكَلِمَةَ فَيَصِيرُ بِلاَ ثَمَرٍ. 23 وَأَمَّا الْمَزْرُوعُ عَلَى الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ فَهُوَ الَّذِي يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ وَيَفْهَمُ. وَهُوَ الَّذِي يَأْتِي بِثَمَرٍ، فَيَصْنَعُ بَعْضٌ مِئَةً وَآخَرُ سِتِّينَ وَآخَرُ ثَلاَثِينَ».
تم شرحه عند تفسير المثل (ع 1-9)، وإليك تفسير بعض الكلمات المذكورة لزيادة التوضيح:

ع18-19: "كلمة الملكوت":كلمة الله التي إن فهمتها وطبقتها، يصبح قلبك معدا لمُلك الله عليه.
"لا يفهم": يرفض أن يفهم كلام الله، لانشغاله بالماديات.
"الشرير": الشيطان.
"يخطف": أي يكون تأثره مؤقتًا جدًا، كانفعال عاطفى ويزول سريعًا، ولا يطبق شيئًا مما سمعه في حياته.

ع20: "حالا يقبلها":التأثر السريع بكلام الله، والنية لتطبيقه والبدء في ذلك.



ع21: "ليس له أصل في ذاته": لم يجاهد في طريق الله لتنفيذ كلامه مدة طويلة، أي أن تأثره عاطفى سطحى، والقلب ضعيف نتيجة حياته المنشغلة بالعالم.
"ضيق أو اضطهاد": أي مشاكل تحاول منعه من الاستمرار في تنفيذ الوصية.
"يعثر": أي يترك وصايا الله، ويعود لحياته المرتبطة بالعالم.

ع22: "هَمُّ هذا العالم":القلق والانشغال بتحصيل الماديات والشهوات المختلفة.
"غرور الغِنَى": الكبرياء نتيجة ما يقتنيه الإنسان من ماديات، فيشعر أنه أفضل من غيره.
"يخنقان الكلمة": أي ليس هناك مكان في القلب لمحبة الله، لأنه انشغل بالشهوات الرديّة.
"بلا ثمر": أي لا تظهر فضائل في حياته.

ع23: "الجيدة": أي التي تم حرثها ثم تسميدها وريّها، بمعنى فحص الإنسان نفسه والتوبة، وكذلك الجهاد الروحي في استخدام وسائط النعمة من أسرار وممارسات روحية.
"يسمع الكلمة ويفهم": أي يهتم بالتطبيق العملى وليس المعرفة النظرية فقط.
"يأتي بثمر... مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين": درجات في التجاوب والجهاد الروحي فتنتج عنها فضائل، بل تزداد نعمة الله للمتجاوبين المجاهدين، فيظهر هذا التمايز بينهم في القداسة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
في مَثَل الزارع | ما هو تفسير المثل
تفسير مبسط لمثل الزارع في الكتاب المقدس
تفسير مثل الزارع وانواع الاراضي في الأنجيل
مثل الزارع ( خرج الزارع ليزرع زرعه )
تفسير العلامة القديس ديديموس تفسير الأصحاح الرابع من سفر زكريا النبي


الساعة الآن 08:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024