رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِلرَّبِّ الْخَلاَصُ عَلَى شَعْبِكَ بَرَكَتُكَ. سِلاَهْ. في النهاية يعلن داود أن الخلاص من الله وحده وليس من قوة البشر؛ حتى لا يعتمد أحد على إمكانياته، أو علاقاته، فلن يخلصه من الشر إلا الله. ويقرر أيضًا أن الله يبارك شعبه وأولاده، وما دام الله يباركهم لا يستطيع أحد أن يؤذيهم. وداود يطلب الخلاص له من الله وأيضًا الخلاص والبركة لشعبه الذي ساقه أبشالوم في طريق الشر، فالله قادر أن يعيدهم إلى سلامهم وحياتهم معه. وهذا ما حدث فعلًا؛ إذ قتل أبشالوم في الحرب، وعاد الشعب إلى الله وخضعوا لداود وأعادوه إلى عرشه. وينسب داود الشعب لله، فيقول "شعبك"؛ إذ يرى باتضاع أنه مجرد أداة صغيرة في يد الله، وهو الذي أقامه ملكًا على هذا الشعب، فهو يطالب الله بدالة أن يبارك شعبه المنتسب إليه ويخلص داود بقوته، فيستطيع أن يعود لقيادة شعب الله. "سلاه" كما قلنا تمثل وقفة موسيقية وهي فرصة للتأمل في الرب المخلص لأولاده. |
|