16 - 02 - 2024, 10:28 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
الحياة مليئة بالاختيارات الصعبة والقرارات المصيريّة
. وعند مُفترق الطُرق، حين لا نعلم ماذا نفعل،
أو في أيّ اتجاهٍ نسلُك، نحتاج من يُرشدنا
ويقودنا للاختيار الأفضل. نحتاج لشخصٍ حكيمٍ لديه رؤية أفضل منّا،
ويهتمّ بنا ولخيرنا، ولهذا بعينه يُعلن لنا الوحي المُقدّس
أنّ الله معنا ويُرشدنا: «أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا.
أَنْصَحُكَ. عَيْنِي عَلَيْكَ.» (مزمور النبي داود 32: 8)،
أيضًا يقول: «وَأُذُنَاكَ تَسْمَعَانِ كَلِمَةً خَلْفَكَ قَائِلَةً:
«هذِهِ هِيَ الطَّرِيقُ. اسْلُكُوا فِيهَا».
حِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَمِينِ وَحِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَسَارِ.»
(سفر إشعياء 30: 21).
وأنتَ إذا كُنت تشعُر بالحيرة في أمرٍ ما،
أو أمام قرارٍ مصيريٍّ مُخيف
، وتحتاج لمن يهديكَ برأيه، تذكّر أنّ الله هو المُرشد الأعظم،
فقط صلِّ له أن يقودك ويُرشدُك.
|