عندما ينظر الإنسان إلى مائدة الغير، عيشته غير عاقلة أو لا تُعد طريقة حياته حياة. إنه يفقد احترامه لذاته بطعام الغير، وأمّا الإنسان العاقل المتأدب فيتحفَّظ من ذلك [29].
يليق بالمؤمن أن يأكل من مائدة أبيه أي من كلمة الله،
هذه المائدة ليست غريبة عنا، لأننا صرنا أهل بيت الله (أف 3: 19)،
وذلك عوض التسوّل من الوثنيين الغرباء عنّا.