![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وسط عالمٍ يسوده الشرّ والألم، الاضطهاد والأذى، سواء من الناس أو من أحداث الحياة المُفاجئة، حيث لا أمان فيها ولا ملجأ. تُخبرنا كلمة الله أنّه يحمينا ويصوننا، فهو الخالق العظيم الذي يهتمّ بخلائقه، ولا سيّما الإنسان الذي لجأ إليه واحتمى فيه، ووجد فيه ملجأه وحمايته . فيُخبرنا الوحي المُقدّس: «لأَنَّكَ قُلْتَ: «أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي» . جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ، لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ، وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ . لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ. عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ. عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ. «لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي . يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ. مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي». (مزمور 91: 9-16) وأنت يا عزيزي فلا تخف، احتمِ في الله، فهو يحميك. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دروس في الحكمة 18: احتمِ بالرب» - محاضرة قداسة البابا تواضروس الثاني |
الله يحميك ويبارك خدمتك |
الله يحميك |
الله معك ولك وهو يحميك |
يحميك الله من كل شر ويحفظ حياتك |