رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يتحلّى الإنسان بالتوبة، تهدأ نفسه، فيصير وديعا في داخله لا ينفعل لأي مكسب أو خسارة. وعلى قدر قوة علاقة الروح بالله، يهدأ الجسد وتُرَوَّضُ طاقاته؛ وقد قدّم المسيح نفسه مثلا أعلى في الوداعة لنتعلم منه. ويظن البعض أن الوديع يخسر حقوقه في هذه الحياة، لكن الله يعد الودعاء بوراثة الأرض. والمقصود بـ "الأرض"، ليس فقط الأرض الجديدة في ملكوت السماوات، بل أيضًا الأرض التي نعيش عليها، إذ أن الوديع يحبه الجميع وتزداد بركات الله له، المادية بالإضافة إلى الروحية، فلا يحتاج لأي شيء مادى. وترمز الأرض أيضًا للجسد، الذي يخضع للروح، فيصير هيكلا للروح القدس. وكذلك ترمز الأرض للأشرار، الذين يتحولون عن طبعهم الشرير بمخالطة الودعاء، وبهذا يكسبونهم للمسيح. |
|