![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 150621 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حلم يوسف الثاني (ع 13-15): 13 وَبَعْدَمَا انْصَرَفُوا، إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لِيُوسُفَ فِي حُلْمٍ قَائِلًا: «قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاهْرُبْ إِلَى مِصْرَ، وَكُنْ هُنَاكَ حَتَّى أَقُولَ لَكَ. لأَنَّ هِيرُودُسَ مُزْمِعٌ أَنْ يَطْلُبَ الصَّبِيَّ لِيُهْلِكَهُ». 14 فَقَامَ وَأَخَذَ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ لَيْلًا وَانْصَرَفَ إِلَى مِصْرَ. 15 وَكَانَ هُنَاكَ إِلَى وَفَاةِ هِيرُودُسَ. لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ الْقَائِل: «مِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْني». أعلم المجوس العائلة المقدسة بما قاله الله لهم في الحلم، ففهموا أن هيرودس يبحث عن يسوع ليؤذيه، ولكنهم لم يضطربوا، وانتظروا إرشاد الله. ثم تظهر عناية الله بهم واستهزائه بهيرودس الشرير، فظهر ملاك الله في حلم ليوسف للمرة الثانية، وطلب منه أن يأخذ الطفل يسوع وأمه مريم ويهرب بهما إلى مصر، ويكون هناك حتى يقول له. ومصر هي أقرب مكان لليهودية وليست تحت سلطان هيرودس. † وبهذا، يعلن لنا الله أمورا أساسية في سلوكنا الروحي، وهي: أ) ضرورة احتمال الآلام ليتزكى الإنسان، فكم كان صعبا على العجوز يوسف والشابة الصغيرة مريم والطفل يسوع أن يتحملوا مشاق السفر والإقامة في بلد غريب. ب) تأكيد تجسد المسيح،واحتماله كل معاناة البشر منذ طفولته، غير مستخدم لقوة لاهوته ليريح نفسه. حـ) عدم مقاومة الشر، بل الهروب منه. د) مباركة مصر لتكون مركز اللعمل الروحي على مدى الأجيال بعلمائها ورهبانها وقديسيها. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 150622 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أطاع يوسف النجار كلام الملاك، غير معتذر بسبب شيخوخته، أو صغر الطفل، أو عدم معرفته بمصر، وقام ليلًا للسفر إليها. "ليلا": غالبًا في نفس الليلة التي رأى فيها الحلم، ليسرع في الهرب قبل إتمام خطة هيرودس، ولأنه كان غريبا لم يكن معه حاجيات كثيرة تحتاج لإعدادها عند السفر، كذلك لم يلتفت إليه أحد فهو ليس من أهل المكان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 150623 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تحركت العائلة المقدسة إلى مصر، ومرت بأماكن كثيرة وباركتها، ومكثت هناك حوالي سنتين حتى مات هيرودس، وبذلك تمت نبوة هوشع النبي في عودة المسيا إلى أرض إسرائيل: "من مصر دعوت ابنى" (هو 11: 1)، وكانت هذه النبوة عن خروج بنى إسرائيل من مصر، وكذا عن رجوع المسيح من مصر إلى بلاد اليهود. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 150624 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قتل أطفال بيت لحم (ع 16-18): 16 حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى هِيرُودُسُ أَنَّ الْمَجُوسَ سَخِرُوا بِهِ غَضِبَ جِدًّا. فَأَرْسَلَ وَقَتَلَ جَمِيعَ الصِّبْيَانِ الَّذِينَ فِي بَيْتِ لَحْمٍ وَفِي كُلِّ تُخُومِهَا، مِنِ ابْنِ سَنَتَيْنِ فَمَا دُونُ، بِحَسَب الزَّمَانِ الَّذِي تَحَقَّقَهُ مِنَ الْمَجُوسِ. 17 حِينَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِإِرْمِيَا النَّبِيِّ الْقَائِلِ: 18 «صَوْتٌ سُمِعَ فِي الرَّامَةِ، نَوْحٌ وَبُكَاءٌ وَعَوِيلٌ كَثِيرٌ. رَاحِيلُ تَبْكِي عَلَى أَوْلاَدِهَا وَلاَ تُرِيدُ أَنْ تَتَعَزَّى، لأَنَّهُمْ لَيْسُوا بِمَوْجُودِينَ». ع16: غضب هيرودس جدًا بسبب عدم طاعة المجوس له واعتبرها إهانة عظيمة، وازداد خوفه من الملك الجديد، فقرر في قسوة قلب أن يقتل كل أطفال بيت لحم الذين منهم الملك الجديد. ولكيما يضمن قتله، طلب من الجنود محاصرة المكان، فلا ينجو أحد من كل تخوم (حدود) بيت لحم. وبحسب توقعاته لعمر الملك الجديد أن يكون حوالي سنة أو أكثر، طلب أن يُقتَل كل الأطفال حتى سن سنتين ليضمن التخلص منه، لئلا يخطئ العسكر في تقدير سن الأطفال، وكذلك أمر بقتل كل من حول بيت لحم، وكذا من هم أكبر من سن الطفل ليكون قد قضى عليه، وهذا يُظهر وحشية هيرودس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 150625 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() تحققت بهذا نبوة إرميا السابق الإشارة إليها في (ع8)، والتي تعبر عما حدث أثناء السبي، وأيضا ما حدث في مذبحة بيت لحم، حيث انتشر الخبر في كل أورشليم وما حولها، إذ أن مدينة الرامة تقع شمال أورشليم، فسمعوا ببكاء وصراخ الأمهات اليهوديات (اللاتي يُرمَز لهن براحيل) لفقد أطفالهن. وأيضا راحيل زوجة يعقوب المدفونة في بيت لحم بكت أولًا على من قُتِلوا أيام سبى بابل، وتبكى أيضًا على الأطفال المقتولين أيام هيرودس. كل هذا رمز للحزن الذي ساد، ليس فقط بيت لحم، بل كل البلاد المحيطة بأورشليم. † إن قسوة القلب تجعل الإنسان لا يشعر بمن حوله، فيسىء إليهم وهو منهمك في تحقيق أغراضه. فليتك تضع نفسك مكان الآخرين لتشعر بهم، ولا يكون تحقيق أغراضك على حساب راحة الناس، بل ليتك تبحث عن راحتهم قبل راحتك كما فعل المسيح حين مات لأجل فدائنا وخلاصنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 150626 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() العودة إلى الناصرة (ع 19-23): 19 فَلَمَّا مَاتَ هِيرُودُسُ، إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ فِي حُلْمٍ لِيُوسُفَ فِي مِصْرَ 20 قَائِلًا: «قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّهُ قَدْ مَاتَ الَّذِينَ كَانُوا يَطْلُبُونَ نَفْسَ الصَّبِيِّ». 21 فَقَامَ وَأَخَذَ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَجَاءَ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ. 22 وَلكِنْ لَمَّا سَمِعَ أَنَّ أَرْخِيلاَوُسَ يَمْلِكُ عَلَى الْيَهُودِيَّةِ عِوَضًا عَنْ هِيرُودُسَ أَبِيهِ، خَافَ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى هُنَاكَ. وَإِذْ أُوحِيَ إِلَيْهِ فِي حُلْمٍ، انْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي الْجَلِيلِ. 23 وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ: «إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيًّا». ع19-20: بعد أن ظلت العائلة المقدسة حوالي سنتين في مصر، منتظرة سماح الله لها بالرجوع إلى أرض إسرائيل، ظهر الملاك ليوسف للمرة الثالثة وأعلمه بموت هيرودس وابنه أنتيباتر اللذين كانا يريدان قتل يسوع (لأن هيرودس قتل ابنه قبل أن يموت بخمسة أيام بعد أن أكمل 37 عامًا في الملك، وكان ذلك عام 4 ق.م.)، وأمر الملاك يوسف بالرجوع. ع21: أطاع يوسف، ولم يطلب أن يظل بمصر معتذرا بشيخوخته أو الابتعاد عن الأشرار في اليهودية، ففضيلة الطاعة تعلو فوق كل منطق، ليقود الله حياة من يطيعه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 150627 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عندما وصل يوسف إلى مشارف أرض إسرائيل، سمع أن أرخيلاوس ابن هيرودس قد مَلَكَ عوضا عنه، وقد كان مشهورا بالقسوة مثل أبيه، فخاف أن يعود إلى بيت لحم بجوار أورشليم، حيث كان يظن أنها مكان مناسب لسكنى المسيح قريبا من الهيكل وكهنة اليهود. وسأل الله ماذا يعمل؟ فـ "أوحى إليه في حلم"، ربما بواسطة ملاك كالمرات السابقة، بالذهاب إلى الجليل، وهو في شمال أرض إسرائيل، حيث يملك هيرودس أنتيباس شقيق أرخيلاوس، وكانت بينهما مشاكل، بالإضافة إلى اتصافه باللطف. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 150628 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عندما وصل إلى الجليل، ذهب إلى مدينة الناصرة، حيث كان يسكن أولا، فهي موطنه الأصلى، وبهذا تتم نبوات الأنبياء أنه سيدعى ناصريا. وكلمة "ناصرة" معناها غصن، وقد تنبأ إشعياء وإرميا وزكريا أن المسيح سيدعى الغصن (إش 11: 1-2؛ إر 33: 15؛ زك 3: 8)، وهذه هي المرة الخامسة التي يستشهد فيها القديس متى بالنبوات. وعاش يسوع في الناصرة حوالي 28 عامًا حتى بلغ سن الثلاثين، وكان يعمل مع يوسف النجار في النجارة. ولم يُذكَر كثيرًا عن هذه الفترة إلا أنه كان مطيعا لأمه ويوسف، وكان ينمو في القامة والنعمة، وكان يزور أورشليم في الأعياد لتتميم العبادة بحسب الشريعة. † إن الله يقود حياتك، فلا تنزعج من الأشرار مهما هددوك، فهيرودس وأنتيباتر ابنه قد ماتا،وأرخيلاوس أبعد الله مسيحه عنه حين سكن في الجليل. فقوة الأشرار بلا قيمة أمام الله، فاسلك بهدوء وطمأنينة منشغلا بالله وهو يحميك من كل شر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 150629 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() (1) شخصية يوحنا المعمدان (ع 1-6): 1 وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ يَكْرِزُ فِي بَرِّيَّةِ الْيَهُودِيَّةِ 2 قَائِلًا: «تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ. 3 فَإِنَّ هذَا هُوَ الَّذِي قِيلَ عَنْهُ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً». 4 وَيُوحَنَّا هذَا كَانَ لِبَاسُهُ مِنْ وَبَرِ الإِبِلِ، وَعَلَى حَقْوَيْهِ مِنْطَقَةٌ مِنْ جِلْدٍ. وَكَانَ طَعَامُهُ جَرَادًا وَعَسَلًا بَرِّيًّا. 5 حِينَئِذٍ خَرَجَ إِلَيْهِ أُورُشَلِيمُ وَكُلُّ الْيَهُودِيَّةِ وَجَمِيعُ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ بِالأُرْدُنِّ، 6 وَاعْتَمَدُوا مِنْهُ فِي الأُرْدُنِّ، مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَاهُمْ. ع1: "في تلك الأيام": أي عندما اقترب المسيح من سن الثلاثين، وبالتحديد قبله بستة أشهر ظهر يوحنا المعمدان الذي كان يكبره بستة أشهر. "يوحنا المعمدان": هو يوحنا ابن زكريا الكاهن الذي اشتهر بتعميد اليهود، فسُمّى بالمعمدان، والذي عاش حوالي ثلاثين عامًا في البرية في حياة النسك، كمثال للرهبنة في العهد القديم ومحبة الصلاة والوحدة. وكانت هذه فترة روحية يعد بها لأعظم خدمة، وهي تهيئة الطريق لبشارة المسيح وفدائه. "يكرز": بدأ تبشيره بعد سكون ثلاثين عاما، ونادى الشعب بالتوبة والرجوع لله. "برية اليهودية": تقع شرق أورشليم قرب بحر لوط. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 150630 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "في تلك الأيام": أي عندما اقترب المسيح من سن الثلاثين، وبالتحديد قبله بستة أشهر ظهر يوحنا المعمدان الذي كان يكبره بستة أشهر. "يوحنا المعمدان": هو يوحنا ابن زكريا الكاهن الذي اشتهر بتعميد اليهود، فسُمّى بالمعمدان، والذي عاش حوالي ثلاثين عامًا في البرية في حياة النسك، كمثال للرهبنة في العهد القديم ومحبة الصلاة والوحدة. وكانت هذه فترة روحية يعد بها لأعظم خدمة، وهي تهيئة الطريق لبشارة المسيح وفدائه. "يكرز": بدأ تبشيره بعد سكون ثلاثين عاما، ونادى الشعب بالتوبة والرجوع لله. "برية اليهودية": تقع شرق أورشليم قرب بحر لوط. |
||||