02 - 02 - 2024, 06:29 PM | رقم المشاركة : ( 361 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فكرة × اية
شكرا لمروركم ومشاركتكم الحلوة ربنا يبارككم
|
|||
02 - 02 - 2024, 06:31 PM | رقم المشاركة : ( 362 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فكرة × اية
ايه الاسبوع دا
وَأَكُونَ لَكُمْ أَبًا، وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي بَنِينَ وَبَنَاتٍ، يَقُولُ الرَّبُّ، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ منتظرة مشاركتكم |
|||
02 - 02 - 2024, 06:37 PM | رقم المشاركة : ( 363 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فكرة × اية
من وحي 2 كو 6 لنعمل معك بقلبٍ متسعٍ! نعمتك فائقة تجتذبني للعمل معك. *** أية كرامة أنالها أن أعمل بك ومعك! *** إنه وقت مقبول ويوم خلاص. *** مراحمك تنتظر لتحتضن كل نفسٍ. **قدسني فأتأهل لخدمة أولادك يا أيها القدوس. * **أوجد بلا لومٍ في أفكاري كما في كلماتي وسلوكي. ** *أكرز بحياتي التي هي من عمل نعمتك. ** *ليس من يتعثر بسببي، ** *ولا من يجدف عليك بسببي. **هب لي أن أقتدي برسولك بولس. *** *أجد فرحي المستمر في الآلام من أجل خدمتك. *** *أسهاري أعذب من لذة النوم. ** *أصوامي أفضل من أي طعامٍ. ** *خدمة أولادك أشهى ما في حياتي. **هب لي القلب المتسع، *** *فيجد كل إنسان له موضعًا فيه. *** *لن يضيق قط ما دمت أنت فيه. *** *لن يطلب جزاءً للحب المتفجر بلا توقف, ** *الحب عينه هو المكافأة التي أنتظرها. ** *لأن من يسكب حبًا يقتنيك فيه. **أخدمك يا أيها النور الحقيقي. ** **فلن أقبل الشركة مع الظلمة. |
|||
02 - 02 - 2024, 06:40 PM | رقم المشاركة : ( 364 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: فكرة × اية
لا تخف, هذا هو وعد الله لك انت ابن له يحبك و يهتم بك . يقول الكتاب المقدس فى رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 18:6 وَأَكُونَ لَكُمْ أَبًا، وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي بَنِينَ وَبَنَاتٍ ، يَقُولُ الرَّبُّ، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ان كنت تشعر انك وحيد او تخف على مستقبلك , يقول الله لك لا تخف انت ابنه هو القادر على كل شئ ... . قادر ان يحفظك و يسمع لصلاتك أطلب اليوم منه ان يكون اباً لك و تكون انت ابن له و هو يسمع و يستجيب ... أمين |
||||
02 - 02 - 2024, 07:25 PM | رقم المشاركة : ( 365 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: فكرة × اية
|
||||
06 - 02 - 2024, 04:22 PM | رقم المشاركة : ( 366 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فكرة × اية
نص الإنجيل “وإذ كان يصلي في موضع ، لما فرغ ، قال واحد من تلاميذه : يا رب ، علمنا أن نصلي كما علم يوحنا أيضا تلاميذه فقال لهم : متى صليتم فقولوا : أبانا الذي في السماوات ، ليتقدس اسمك ، ليأت ملكوتك ، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض خبزنا كفافنا أعطنا كل يوم واغفر لنا خطايانا لأننا نحن أيضا نغفر لكل من يذنب إلينا ، ولا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير ثم قال لهم : من منكم يكون له صديق ، ويمضي إليه نصف الليل ، ويقول له يا صديق ، أقرضني ثلاثة أرغفة لأن صديقا لي جاءني من سفر ، وليس لي ما أقدم له فيجيب ذلك من داخل ويقول : لا تزعجني الباب مغلق الآن ، وأولادي معي في الفراش . لا أقدر أن أقوم وأعطيك أقول لكم : وإن كان لا يقوم ويعطيه لكونه صديقه ، فإنه من أجل لجاجته يقوم ويعطيه قدر ما يحتاج وأنا أقول لكم : اسألوا تعطوا ، اطلبوا تجدوا ، اقرعوا يفتح لكم لأن كل من يسأل يأخذ، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له (لوقا 11 : 1 – 10)نص التأمل ما الصلاة إلا وسيلة اتصال بين الإنسان والسماء وجدت منذ وجُد الإنسانإلى ذلك الحين لم تكن الصلاة أبدا سوى أسلوب للإتصال بين الإنسان والله، بين الخليقة والخالق، بين العبد والسيد، وقد تدرجت في التعبير على مر العصور وتنوع الأديان والحضارات والشعوب إلى ان أن بلغت زروة السمو في الصلاة الربّية فما تلك الصلاة التي يقدمها الرب يسوع لتلاميذه اليوم سوى آية من آياته العظميات لقد أظهر فيها وبها ومن خلالها سر أسرار حياته وجوهرعلاقته بالله ” أبا” فكشف لنا الأسلوب الذي به يناجيه والطريقة التي يريدنا ان يدخل بها إليه لقد حوّل الصلاة من موضوع عبودية أو لحظة شكر أو قائمة طلبات إلى مجال لحوار عميق ولقاء حميم بين إبن وابيه، بين حبيب وحبيبه بين قلب إبن يحب فيدعو… وقلب آب محب يصغي بين عقل يعي قدر محدوديته… وفكر يحتوى الضعف فيحوله قوة بين إتكال واستناد واعتماد البنين ووعد الآب بالعون والقوة والمدد، بين إبن : يزهو باسم أبيه فيقدسه على الارض كما في السماء وأب خلق السماوات والأرض لسعادة ابناءه يشتهي أن يحقق مملكة أبيه السماوية على ارض ملوثة بالخطيئة وملك سيد على الكون بأسره وجميع خلائقه بين إرادة بشرية لا تعرف حتى أن تختار ما هو جيد وصالح ومشيئة إلهية تنشد الخير والسلام والحب والخلاص للجميع… بين سعي للرزق في مختلف دروب الحياة وعدم البحث عن ضمانات زائفة بعيدا عنه وشعور بالكفاية والإتكال على الرب الذي لا ينسى بنيه ويقوت طيور السماء ببن قلب ابن يتوق أن يفرح قلب ابيه وأن يحيا معه وبه وفيه وآب يعشق إلإنسان الذي على صورته قد خلقه، لكنه يريد حبه ويرفض قسره بين رغبة في المصالحة والغفران والتجدد تعتمل في القلوب وغفران أبوي يشمل جميع النفوس بين خوف وحذر امام قوى الشر المتربصة ووعد اكيد بالمعونة في وقت الشدّة والتجارب بهذه الصورة تنطلق الصلاة الربية من مكامن النفس وطموحاتها العليا لتصل إلى قاع القلب متوغلة في اعماق ما يعتريه من مخاوف وما يراوده من هواجس مرورا بمشاكل الحياة اليومية. هكذا لجأ التلاميذ إلى المعلم الذي رأوه يصلي فيتألق وجهه وترتفع روحه ويدخل في إطار الأنوار السماوية الرائعة ليخاطب الآب وجها لوجه ويتحادث مع الانبياء ويشارك القديسين في الحمد والتسبيح وتشرق الدنيا نورا فتتحول حتى ملابسه ليصر التطلع على هذه الشركة النورانية العجيبة عيرا على عيون وقلوب وفكر البشر…أراد التلاميذ أن يعيشوا هذه التجربة آتين إلى الله، كما أراد بطرس ان يسير على المياه آتياً على يسوع…هلم… كان رد يسوع على طلب بطرس… وكانت “الآبانا” رده على مشيئة التلاميذ كيف يصلوا… فهل نستطيع ان نذهب غليه سيرا على المياه؟ نعم نقدر هل نستطيع حقا ان نصلي آبانا؟ نعم نقدر بشرط واحد ” الإيمان بما نفعل والتيقن مما نصلي” فهل نحن فاعلون؟ |
||||
09 - 02 - 2024, 04:42 PM | رقم المشاركة : ( 367 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فكرة × اية
ايه الاسبوع دا
لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا منتظرة مشاركتكم |
|||
09 - 02 - 2024, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 368 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فكرة × اية
“وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا.“ (رو5:5) +++ تفسير القديس يوحنا ذهبي الفم ” لأن الضيق ينشئ صبرا والصبر تزكية والتزكية رجاء والرجاء لا يخزى” (رو5: 4-5). فالضيقات إذا لا تستطيع أن تمحي هذا الرجاء بل على العكس فإنها تزيده. لأنه من المؤكد أن الضيق له ثمر عظيم، حتى قبل الحصول على خيرات الدهر الآتي، هذا الثمر هو الصبر الذي يجعل من يتذوقه إنسانا كاملاً، بل ويساهم أيضا في التطلع نحو خيرات الدهر الآتي، طالما أنه يجعل الرجاء يزدهر داخلنا. لأنه لا يوجد شيئا يجعلنا نترجى خيرات الدهر الآتي أكثر من الضمير الصالح. 3 . ولا يوجد أحد ممن عاشوا في حياة مستقيمة يمكن أن يشك في خيرات الدهر الآتي، تماما كما أن هؤلاء الذين أهملوا وتهاونوا كثيرا في حياتهم، إذ قد صاروا مأسورين من جهة ضميرهم الشرير، فإنهم لا يريدون أن تكون هناك دينونة ولا مجازاة . إذا ماذا يحدث؟ هل ما ننتظره من خيرات يتحقق بالرجاء؟ من المؤكد أنه يتحقق بالرجاء، لكن ليس في الرجاء الإنساني، لأنه رجاء كاذب، وكثيرا ما تخيب آمال من وضع رجائه ي إنسان، فقد يحدث أن يفارق الحياة ذاك الذي كان ينتظر منه تحقيق هذا الرجاء، أو قد يغير رأيه وهو لا يزال على قيد الحياة . إلا أن الخيرات التي تنتظرنا ليست هكذا، إذ الرجاء فيها مؤكد وثابت. لأن ذاك الذي وعد هو حي على الدوام، أما من جهتنا نحن الذين سنتمتع بهذه الخيرات، حتى وإن متنا، إلا أننا سنقوم مرة أخرى. وبشكل عام لا يوجد شيء يمكن أن يخزينا ، كما لو أننا قد تباهينا بلا داع في أمور لا طائل من ورائها. إذن بعدما أزال الرسول بولس كل شك فيما يتعلق بالخيرات الإلهية كما أوضح في كلامه السابق، فإنه لم يكتف بالحديث عن خيرات الحياة الحاضرة، بل أخذ يتكلم مرة أخرى عن خيرات الدهر الآتي، لأنه يعرف أن الضعفاء في الإيمان يطلبون أمور الحياة الحاضرة، لكنهم لا يكتفوا بها. ولذلك يؤكد على تحقيق خيرات الدهر الآتي من خلال الخيرات التي أعطيت ي هذه الحياة بالفعل . ولكي لا يقول أحد ، ماذا لو أن الله لم يرد أن يمنحنا هذه الخيرات؟ لأنه من حيث يستطيع وإنه باق، وأنه حي (إلى الأبد)، فهذا نعرفه جميعا، لكن ما الذي يجعلنا متيقنين من أنه يريد أن يهبنا هذه الخيرات؟ نستطيع أن نتيقن من هذا الأمر، من خلال الخيرات التي أستعلنت لنا بالفعل . وأين أستعلنت؟ أستعلنت في المحبة التي أظهرها لنا. وهل ما يقوله يفعله؟ بالطبع لأن هذا ظاهر من خلال وعده بعطية الروح القدس. ولهذا فبعدما قال: ” والرجاء لا يخزى” أضاف الدليل على ذلك بقوله: “لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا”. ولم يقل أعطيت، لكن ” انسكبت في قلوبنا “، لكي يظهر فيض هذه المحبة. لأن تلك العطية العظمى التي وهبها ليست هي السماء والأرض والبحر، بل هي أكثر غنى من كل هذه الأمور، إذ جعل من البشر ملائكة، وأولادا لله، وإخوة للمسيح. وما هي هذه العطية؟ هي عطية الروح القدس. لأنه إن كان لا يشاء أن يهبنا تيجانا منيرة بعد كل الأتعاب، لما كان قد أعطانا خيرات وفيرة قبل هذه الأتعاب. والآن هو يظهر دفء محبته في الحياة الحاضرة، لأنه لم يكرمنا رويدا رويدا ، وقليلاً قليلاً، لكنه سكب كل الخيرات التي صارت لنا قبل أن نجتاز الجهاد الروحي. وبناء على ذلك حتى وإن كنت غير مستحق، لا تيأس، لأن لديك مدافعا عظيما، والذي هو محبة الديان. ولهذا بعدما قال: “الرجاء لا يخزى”، نسب كل شيء لمحبة الله، وليس لإمكانيات خاصة بنا. |
||||
09 - 02 - 2024, 05:24 PM | رقم المشاركة : ( 369 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فكرة × اية
عطيّة الروح واهب الحب
إن كان السيد المسيح يُعلن برّه فينا برفعنا داخليًا فوق الآلام وجعلها مصدر مجد حتى في هذا الزمان الحاضر، لنحتمل الضيقات بصبر المسيح على رجاء المجد الأبدي، فإنه من جانب آخر يهبنا بروحه القدوس "محبة الله" منسكبة في قلوبنا لكي تسندنا فلا يخزى رجاؤنا. بمعنى آخر صبرنا في التجارب واحتمالنا للألم لا يقف عند قوّة عزيمتنا أو إمكانيّاتنا البشريّة، إنما على عمل الله فينا، إذ يسكب حُبّه بفيض على المجاهدين روحيًا لأجل اسمه وبقوّة نعمته. يقول الرسول: "والرجاء لا يخزي لأن محبّة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا" [5]. سرّ القوّة في الضيق، وانفتاح الرجاء في قلوبنا عطيّة الروح القدس الساكن فينا، إذ يهبنا محبّة الله غير المتغيّرة بفيض، قائلًا: "انسكبت" وكأنها تُعطى بلا حساب كمن تنسكب من السماء لتملأ القلب. * لم يقل الرسول "قد أعطيت" بل قال: "انسكبت في قلوبنا" ليظهر فيضها. هذه العطيّة هي العظمى، فإنه لم يهبنا السماء ولا الأرض ولا البحر، إنما ما هو أثمن من هذه كله، جعلنا نحن البشر ملائكة، نعم بل أبناء الله وإخوة المسيح. لكن ما هي هذه العطية؟ الروح القدس! لو لم يكن يريد أن يقدّم لنا أكاليل عظيمة على جهادنا لما وهبنا مثل هذه العطايا القادرة أن تسندنا في جهادنا. هنا يُعلن دفء محبته التي يكرمنا بها لا تدريجيًا ولا شيئًا فشيئًا، وإنما يسكبها بفيض بكونها ينبوع بركاته، وذلك قبل صراعنا. هكذا وإن كنت لست مستحقًا بالمرة، لكنه لم يزدرِ بكَ، بل وهبكَ حب ديّانك كمعين قدير يسندك، لهذا يقول الرسول: "والرجاء لا يخزي"، ناسبًا كل شيء لمحبّة الله وليس لأعمالنا الذاتية الصالحة. بعدما أشار إلى عطيّة الروح القدس عاد ليتحدّث ثانية عن الصليب(118). القديس يوحنا الذهبي الفم * كأنه يقول أن محبّة الله قد انسكب في قلوبنا بالروح القدس الساكن فينا... سامية هي فضيلة الحب المبجّلة، إذ يُعلن الرسول الطوباوي يوحنا أنها ليست فقط تُنسب لله بل هي الله: "الله محبّة، ومن يثبت في المحبّة يثبت في الله والله فيه" (1يو4: 16) (119). الأب يوسف * بهذا (القول الرسولي) نفهم أن الروح القدس ليس عملًا وإنما هو المدبر وينبوع الحب الإلهي الفائض(120). القديس أمبروسيوس * كما أن جسدك إن صار بلا روح، أي بدون نفسك يكون ميتًا، هكذا نفسك بدون الروح القدس، أي بدون المحبّة، تُحسب ميّتة. * إن كان حب الله المنسكب في قلوبنا بالروح القدس المُعطى لنا يجعل النفوس الكثيرة نفسًا واحدة، والقلوب الكثيرة قلبًا واحدًا، فكم بالأحرى يكون الآب والابن والروح القدس الله الواحد، النور الواحد، والبدء الواحد؟ * إذ نكون أعضاء تربطنا الوحدة معًا؛ ما الذي يقيم هذه الوحدة إلا الحب الذي يربطنا معا؟ * ليكن لك حب فيكون لك الكل؛ وبدونه كل ما يمكن أن يكون لك لا ينفعك شيئًا. إنما ما يجب أن تعرفه هو أن الحب الذي نتكلم عنه يُشير إلى الروح القدس. اسمع ما يقوله الرسول: "محبّة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا"(121). القديس أغسطينوس * [عن عمل الروح القدس في قلوب الشهداء بسكب حب الله فيهم.] لقد جعلهم شهداءه بالروح القدس الفعُال فيهم، إذ يجعلهم يحتملون أتعاب الاضطهادات من كل نوع، ويصيرون متلألئين بالنار الإلهية، فلا يفقدون دفء محبتهم للكرازة(122). القديس أغسطينوس * إنه يقول: "محبّة الله المنسكبة في قلوبكم"؛ ولكي لا يظن أحد أن محبّة الله هي من عندياته يضيف: "بالروح القدس المُعطى لنا". لذلك لكي تحب الله دعْ الله يسكن فيك، فيكون "الحب" ذاته فيك، بمعنى أن محبته تحركك وتلهبك وتنيرك. * لا تتقبل الملائكة ولا البشر الحكمة إلا بالشركة في هذه الحكمة التي نتّحد بها بالروح القدس الذي يسكب الحب في قلوبنا(123). القديس أغسطينوس * [الحب الإلهي المنسكب في قلوبنا بالروح القدس يهبنا لا قدرة على تحقيق الوصايا الناموسية فحسب وإنما لذّة في تحقيق الوصايا الإنجيليّة التي تبدو صعبة ومستحيلة:] "لأن محبّة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس" (رو5: 5). بهذا يُنزع عنّا كل اهتمام بأي أمر آخر، ولا يرغب (المؤمن) في صنع ما هو ممنوع منه، أو يهمل فيما قد أُمر به. لكن إذ يكمل كل هدفه وكل اشتياقه في الحب الإلهي على الدوام، لا يقع في التلذذ بالأمور التافهة، بل ولا يطلب حتى الأمور المسموح له بها. فتحت الناموس يسمح بالزوجات الشرّعيات، وهذا فيه قمع للذّةوالخلاعة مكتفيًا الإنسان بامرأة واحدة، لكنه لا يبطل بهذا وخزات الشهوة الجسدانيّة، ويصعب إطفاء النار المتقدة والتي تُمون بوقود دائم، حتى لا تخرج إلى الخارج... أمّا الذين تضرمهم نعمة المخلص بحب الطهارة المقدس، فإنهم يهلكون كل أشواك الشهوات الجسديّة بنار الحب الإلهي... كذلك من يقنع عند حد دفع العشور والبكور...بالتأكيد يخطئ في طريقة التوزيع أو كميته... أمّا الذين لم يزدروا بنصيحة الرب بل تركوا كل ممتلكاتهم للفقراء، وحملوا صليبهم، وتبعوا مانح النعمة لا يكون للخطية سلطان عليهم، إذ لا يساورهم القلق من جهة طعامهم اليومي... فالشخص الذي يدفع العشور والبكور... يستحيل عليه أن يتخلص من سلطان الخطية، وأما الذي تبع نعمة المخلص، فإنه يتخلص من حب الامتلاك(124). الأب ثيوناس تفسير القمص تادرس يعقوب ملطى |
|||
09 - 02 - 2024, 07:39 PM | رقم المشاركة : ( 370 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: فكرة × اية
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
على قد ما فكرة الزرع والحصاد فكرة مرعبة |
لو فكرت |
على فكرة |
بالصورة فكرة جديدة لتخفي ذهبك وفلوسك جوه الشقة علشان متتسرقش فكرة غريبة |
فكرة الساعة المنبهة _ فكرة مفيدة خالص لتعليم الطفل المسئولية |