يظن البعض أنه يستطيع أن يرضي الله عن طريق الالتزام بالفرائض والممارسات الدينية الخارجية، ونسي تمامًا أن الله يهمّه داخل الإنسان أولاً. لذلك نقرأ كثيرًا عتاب الرب لشعبه قديمًا بالقول «هذا الشعب قد اقترب إليّ بفمه وأكرمني بشفتيه وأما قلبه فأبعده عني» (إشعياء29:13).
هذا وضع الناس ولكن ماذا كانت إجابة الرب يسوع على هذا السؤال؟
«تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك؛ هذه هي الوصية الأولى والعظمى. والثانية مثلها: تحب قريبك كنفسك. بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء» (متى22:37-40).