يرى القديس أثناسيوس الرسولي في هذا الأمر صورة رمزية للإنسان الأول، آدم، الذي طرد من الفردوس فصار كمن في قرية محاذية لأورشليم، يقف عند الطريق لا يقدر بذاته أن يرجع إلى جنة عدن، إذ يقول: [لقد أُرسلا ليحلا الجحش، لأن حضور مخلصنا ووده للبشر إنما هو استدعاؤنا ثانية من القرية المحاذية إلى أورشليم المدينة السمائية، لأنه حسب ظني أنه من أجل المعصية الصائرة من آدم أُخرج من الفردوس ونُقل إلى القرية المحاذية، لأن الله أخرج آدم وأسكنه بإزاء جنة النعيم.]