وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

يساعد خدام الكنيسة في رعاية الشئون الكنسية،
مما يسمح للكهنة بالتركيز على واجباتهم الروحية:


خدام الكنيسة يساعدون في رعاية الشئون الكنسية
وشعب الكنيسة، مما يسمح للكهنة بالتركيز على واجباتهم الروحية.
يمكن للخدام المساعدة في العديد من المهام المختلفة، مثل:

إعداد الخدمات الكنسية
رعاية الأطفال والمرضى وكبار السن
تنظيم الأنشطة الاجتماعية والرعوية
تقديم الدعم لشعب الكنيسة

[Mary Naeem]

يساعد خدام الكنيسة في خلق جو من الترحيب والود في الكنيسة،
مما يجعلها مكانًا أكثر جاذبية للناس:


يساعد خدام الكنيسة في خلق جو من الترحيب والود في الكنيسة،
مما يجعلها مكانًا أكثر جاذبية للناس. يمكن للخدام المساعدة
في العديد من الطرق المختلفة لخلق هذا الجو، مثل:

الترحيب بالناس عند دخولهم الكنيسة
تقديم المشروبات والمأكولات
المساعدة في ترتيب المقاعد
التحدث إلى الناس والتعرف عليهم
إنشاء أنشطة وفعاليات اجتماعية

[Mary Naeem]

يساعد خدام الكنيسة في نشر كلمة الله وقيم الإنجيل في المجتمع:

يمكن للخدام في الكنيسة أن يساعدوا في نشر كلمة الله وقيم الإنجيل في المجتمع بعدة طرق. إليك بعض الأمثلة:
المشاركة في الخدمات الكنسية والبرامج الأخرى. يمكن للخدام المشاركة في الخدمات الكنسية والبرامج الأخرى التي تنشر كلمة الله وقيم الإنجيل. يمكنهم أيضًا المساعدة في تنسيق هذه الأحداث وتنظيمها.
التحدث إلى الآخرين عن إيمانهم. يمكن للخدام التحدث إلى الآخرين عن إيمانهم ومشاركة تجربتهم مع الله. يمكنهم أيضًا الإجابة على أي أسئلة قد يكون لدى الآخرين عن المسيحية.
العيش بقيم إنجيلية في حياتهم اليومية. يمكن للخدام أن يكونوا مثالًا على القيم الإنجيلية في حياتهم اليومية. يمكنهم أن يكونوا محبين ورحيمين وصادقين وعادلين.
التطوع في المجتمع. يمكن للخدام التطوع في المجتمع ومساعدة المحتاجين. يمكنهم أيضًا المساعدة في تعزيز السلام والعدالة في المجتمع .
الدعوة إلى العدالة الاجتماعية. يمكن للخدام الدعوة إلى العدالة الاجتماعية من خلال التحدث ضد الظلم والتمييز. يمكنهم أيضًا المساعدة في دعم المنظمات التي تعمل من أجل العدالة الاجتماعية .

[Mary Naeem]

خدام الكنيسة هم جزء مهم من الكنيسة إنهم يمثلون حب ورحمة
الله للعالم، كما إنهم يساهمون في نمو الكنيسة ونجاحها.

إذا كنت مهتمًا بأن تصبح خادمًا في الكنيسة، فهناك العديد
من الأشياء التي يمكنك القيام بها. يمكنك التحدث إلى راعيك أو قس
الكنيسة حول الطرق التي يمكنك من خلالها المساعدة.
يمكنك أيضًا الانضمام إلى إحدى مجموعات الخدمة في الكنيسة.

لا يوجد حد للطرق التي يمكنك من خلالها خدمة الكنيسة.
كل ما تحتاجه هو قلب محب ورغبة في مساعدة الآخرين.

[Mary Naeem]

[Mary Naeem]

قم سارع إلى عوننا أنقذنا
بسبب رحمتك الدائمة
(مز 44: 26)

[Mary Naeem]

يسوع وحده المعين

[Mary Naeem]

أبنى الغالى .. بنتي الغالية
كُل ما تُقعوا في الخطية قوموا صلّوا بعدها
واطلبوا الغفران حتى لو بتعملوا الخطية كل ثانية
إبليس بيحب يشوف الإنسان ضعيف بس أنتم بي أقوياء
أنتم هتعدوا من ابواب الجحيم لحد ما تشوفني

[Mary Naeem]

الثروة وآداب المائدة

عالج ابن سيراخ موضوع الصحة الجسدية بكونها وزنة في يد الإنسان، إن أهملها يمكن أن تفسد سلامة روحه أيضًا، والآن يعالج موضوع الثروة واستخدامها السليم اللائق بالشخص الحكيم، وأيضًا آداب المائدة. ما يشغل المؤمن أن يلتهب قلبه شوقًا نحو المائدة السماوية؛ يسلك بأمانة في الثروة التي أقامه الله وكيلًا عليها هنا، فيُقِيمه الربّ على الكثير في السماويات.

1. الاستخدام السليم للثروة

1 السَّهَرُ لأَجْلِ الْغِنَى يُذِيبُ الْجِسْمَ، وَالاِهْتِمَامُ بِهِ يَنْفِي النَّوْمَ. 2 سَهَرُ الاِهْتِمَامِ يَحْرِمُ الْوَسَنَ، وَالْمَرَضُ الشَّدِيدُ يُذْهِبُهُ النَّوْمُ. 3 يَجِدُّ الْغَنِيُّ فِي جَمْعِ الأَمْوَالِ، وَفِي رَاحَتِهِ يَشْبَعُ مِنَ اللَّذَّاتِ، 4 يَجِدُّ الْفَقِيرُ فِي حَاجَةِ الْعَيْشِ، وَفِي رَاحَتِهِ يُمْسِي مُعْوِزًا. 5 مَنْ أَحَبَّ الذَّهَبَ لاَ يُزَكَّى، وَمَنْ اتَّبَعَ الْفَسَادَ يَشْبَعُ مِنْهُ. 6 كَثِيرُونَ سَقَطُوا لأَجْلِ الذَّهَبِ، فَأَضْحَى هَلاَكُهُمْ أَمَامَ وُجُوهِهِمْ. 7 الذَّهَبُ عُودُ عِثَارٍ لِلَّذِينَ يَذْبَحُونَ لَهُ، وَكُلُّ جَاهِلٍ يُصْطَادُ بِهِ. 8 طُوبَى لِلْغَنِيِّ الَّذِي وُجِدَ بِغَيْرِ عَيْبٍ، وَلَمْ يَسْعَ وَرَاءَ الذَّهَبِ. 9 مَنْ هُوَ فَنُغَبِّطَهُ؟ لأَنَّهُ صَنَعَ عَجَائِبَ فِي شَعْبِهِ. 10 مَنِ الَّذِي امْتُحِنَ بِهِ فَوُجِدَ كَامِلًا؟ بِهِ فَلْيُفْتَخَرْ. مَنِ الَّذِي قَدَرَ أَنْ يَتَعَدَّى فَلَمْ يَتَعَدَّ، وَأَنْ يَصْنَعَ الشَّرَّ وَلَمْ يَصْنَعْ؟ 11 سَتَكُونُ خَيْرَاتُهُ ثَابِتَةً، وَتُخْبِرُ الْجَمَاعَةُ بِصَدَقَاتِهِ. 12 إِذَا جَلَسْتَ عَلَى مَائِدَةٍ حَافِلَةٍ؛ فَلاَ تَفْتَحْ لَهَا حَنْجَرَتَكَ، 13 وَلاَ تَقُلْ مَا أَكْثَرَ مَا عَلَيْهَا.

يتحدَّث عن الاستخدام السليم للثروة بعد حديثه عن الصحة الجسدية مباشرة، لأن البعض يُحَطِّم صحته ببذله مجهودًا مبالغًا فيه من أجل الثروة. فقد سيطرت محبة المال على كثيرين، وجعلت البعض لا يبالون بسلامة أرواحهم وأجسادهم. بسبب محبة المال، فيتعرَّض البعض إلى الآتي:
‌أ. تحطيم صحة الجسد بسبب السهر حبًا في المال [2]
‌ب. المعاناة من القلق والحرمان من المدة الكافية للنوم [1].
‌ج. يتعرَّض البعض لأمراضٍ جسدية بسبب الرفاهية والمبالغة في الأكل [3].
‌د. محبة المال تطرد برّ الله من القلب [5]، فيخسر الإنسان الحياة المُطوَّبة والمال نفسه [8].
‌ه. يسقط في التجارب متى حلَّت الضيقة [10].
‌و. يفقد دوره في مساندة المحتاجين في الجماعة المقدسة (الكنيسة).

[Mary Naeem]

السُهاد (الأرق) لأجل الثروة يُهلِك الجسم،
والقلق على الثروة ينزع النوم [1].
الثروة في ذاتها ليست شرًا، لكنها تُمَثِّل ثقلًا للنفس المُتعلِّقة بها، يفقدها حياتها وينزعها عن الالتصاق بمُخَلِّصها. يحدثنا القدِّيس يوحنا الذهبي الفم عن النوم كعطية من الله قَدَّمها لنا بالطبيعة لأجل راحتنا. لكننا نحن لا نشفق على أنفسنا، بل نقف في عداوة مع أنفسنا، نخترع لأنفسنا طاغية أكثر من قوة الطبيعة، يفقدنا راحة النوم.