|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أوصاهم أن يكونوا مشددين بنعال، ولا يلبسوا ثوبين [9]. فقد اعتاد اليهودي أن يلبس خمسة أشياء هي: أ. القميص أو اللباس الداخلي. ب. الرداء الخارجي أو عباءة أو شملة، يرتديها في النهار ويتغطى بها ليلًا. ج. المنطقة تربط على القميص والرداء معًا. د. اللباس للرأس، أي عمامة بيضاء أو زرقاء أو سوداء. ه. النعل أو الصندل. يطالبهم السيد بأن يشدوا نعالهم، لعل هذه الوصية تشير إلى التحرك المستمر والعمل الكرزاي غير المنقطع، فيكون الكارز سائرًا بنعليه بغير توقف، خاصة وأن طريق الكرازة مملوء بالأشواك. ويرى البعض أن شدّ النعال الداخلية للقلب يشير إلى الاستنارة للتعرف على طريق الرب كقول المرتل: "سراج لرجليكلامك ونور لسبيلي"، فلا تتسخ أعماقنا بتراب هذا العالم ودنسه. هكذا يليق بالكارز أن يشد الحذاء الداخلي الحق، بعد أن يخلع نعليه القديمين، متخليًا عن جلد الحيوانات الميتة التي منها تُصنع النعال، فيصير كموسى النبي الذي خلع نعليه في الأرض المقدسة ليرى العليقة النارية ويقبل دعوة الله للعمل القيادي الروحي (خر 3) ينهينا السيد المسيح عن ارتداء ثوبين، فإن من لبس المسيح لا يليق به أن يلبس العالم كثوبٍ يرتديه. من اختفى في الرب مقدسًا لا يعود يلبس محبة الزمنيات. |
|