الذي يفشي الأسرار يهدم مصداقيته، ولا يجد صديقًا مدى الحياة [16].
يليق بالإنسان أن يكون أهلا ليصبح مستودعًا للأسرار. هذا يتطلَّب أن يكون حكيمًا يتمتَّع بالشبع الروحي والامتلاء بالمعرفة الروحية والاجتماعية. فإن إفشاء السرّ يُعَد وصمة عار بالنسبة لمن أفشاه. الصديق الوفي لا يفشي الأسرار حتى بعد موت أصحابها وإنما يظل أمينًا لهم حتى بعد انتقالهم.