ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس آبو من تفليسي صانع العطور الشهيد شفيع مدينة تبليسي St. Abo of Tiflis Martyr 🌿الميلاد والنشأة والاهتداء: ولد "آبو" في العراق لأسرةٍ عربية مُسلمة تقيم ببغداد. عام ميلاده ليس معروفاً على وجه التحديد لكن من المؤكد أنه في منتصف القرن الثامن الميلادي ، تعلَّم صناعة العطور والمراهم الطبّية وأصبحت مهنته ، فاشتهر بإسم "آبو العطار" من تفليسي، ونال تعليماً دينياً جيداً، بعد تهمة ظالمة ضدّه أساءت لسمعته، اضطرّ للهجرة من العراق، فارتحل إلى إمارة چورچيا (دولة چورچيا حالياً)، والتي كانت تحت حكم العباسيين في تلك الحقبة، ودخل هناك في نقاشات متعلقة بالديانة مع كهنة وأساقفة من البلاد شملت أدق المسائل الدينية، وتكشّفت له الكثير من الأمور الروحية والكتابية التي لم يكن يعرفها، مما جعله يميل إلى الإيمان بالمسيح. لكنه تردد في التحوّل إلى المسيحية علناً إذ كانت چورچيا تحت حكم الخلافة العباسية، لكنه تعلّم بعض الصلوات المسيحية ، وبدأ يصليها سرّاً. عمل آبو لدى الأمير "نرسيس" أمير أيبريا (شرق چورچيا) الذي نُفِيَ بعد جهود في التصدي للهيمنة العربية على بلاده، وتبعه نحو أبخازيا التي لم تكن حينها خاضعة لسيطرة العباسييين، وهناك اعتنق آبو المسيحية رسمياً بأمان، وانخرط في حياة من الصلاة والزهد وتأمل كلمة الله. 🌿البشارة والاستشهاد: في عام 782 م، سُمِح للأمير نرسيس بالعودة للعاصمة الچورچية تبليسي، فأراد خادمه آبو التوجه معه إليها رغم تحذيرات الأمير له من انكشاف أمر تحوله للمسيحية في منطقة تحت سيطرة الحكم العباسي، وظلّ هناك لنحو ثلاث سنوات مقيماً ومبشراً بين الشعب. بعد قضاء ثلاث سنوات عُرف فيها آبو بأنه عربي ، ومع ذلك يتحدث عن إيمانه بالمسيح محاولاً التبشير ، اعتقلته السلطات العباسيّة في تبليسي بعد انتشار أخبار تبشيره وإيمان آخرين، وحاكمته بتهمة الردة عن الإسلام، فأُعطيَ فرصة أخيرة بالتخلّي عن الإيمان بالمسيح حفظاً لحياته، وتكذيباً لما بشّر به، لكنه رفض التخلي عن إيمانه وقناعاته واعترف بهما خلال المحاكمة. ليتم تنفيذ حدّ الردّة عليه في6 يناير 786 م، وقد نقل التقليد أن آخر كلماته والتي كانت شكر لله لأنه ((حوّل مهنته من تركيب العطور الدنيويّة إلى الدعوة السماوية باتباع العطور الحلوة لوصايا المسيح)). واعتبر شهيداً وقديساً وشفعياً للعاصمة الچورچية تبليسي وقام الكاتب الچورچي "إيوني سابانيسدز" حديثاً بإصدار رواية تتناول قصة حياته بعنوان «استشهاد آبو القديس». مزاره الرئيسي هو كنيسة تحمل اسمه بالعاصمة تبليسي، على ضفاف نهر متكڤـاري تعيد له الكنيسة الجامعة يوم 8 يناير. شهادة حياته وبركة شفاعته فلتكن معنا. آمين. |
|