رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُصطاد الخاطئ بشفتيه، وبهما يزلّ الشتام المتكبِّر [8]. إننا في حاجة إلى حراسة إلهية تحفظ شفاهنا من السقوط في الخطية. v علَّمكم موسى بدم الحمل الذي رشَّه على الأبواب، يليق بكم أن ترطبوا شفاهكم بدم الابن كل يومٍ. لأنّ الفم هو باب الإنسان، الذي يُطلِق كلًا من التسابيح والكلمات، المجد والشتيمة، من مُختلَف الأنواع. طلب داود أن يُقَام عليه حارسٌ. مَنْ هو هذا الذي يقف حارسًا عندما يُطلَب منه ذلك، إن لم يكن المصلوب؟ طلب داود قائلًا: "ضع يا رب حافظًا لفمي" (مز 141: 3). إنه الصليب الذي يحرس باب الفم من الشيطان. قام الصليب على أبواب بني الشعب، وحفظهم من قاتل الأبكار على الأرض. أنت أيضًا الآن، خذ دم ابن الله، وبأصابعك ارسم علامة الصليب على شفتيك. اجعله حارسًا لفمك، وكن واثقًا من فاعليته الأكيدة، وحينئذٍ عندما يراه المُهلِك لن يقترب منك. إن كان رمزه قد تَمَكَّن من أن يقف على الباب ويحرسهم، فكم بالأكثر يمكنه هو نفسه أن يحرس الذي يطلبه؟ تَقَبَّل الدم من الكأس الإلهي على شفتيك، وهو سيُبرِهن لك على أنه حارسٌ مضمونٌ للباب. كانت أبواب الشعب تُختَم بدم الحمل، فاختمْ بابك بدمِ جنب ابن الله. اصبغ لسانك وشفتيك وفكرك بدم ربِّك، فسيحرسك من الأذى. ابحث كل يومٍ عن هذا الحارس لفمك وشفتيك، اربحه بالدموع، وهو يحفظك دون أن ينام. دم المسيح المذبوح مرشوشٌ على أفواه الشعب؛ نظر موسى ذلك وصوَّره في دم الحمل. القديس مار يعقوب السروجي |
19 - 01 - 2024, 07:22 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: إننا في حاجة إلى حراسة إلهية تحفظ شفاهنا من السقوط في الخطية
ميرسى على القول الابائي المبارك
ربنا يبارك خدمتك |
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قصة السقوط في الخطية |
السقوط فى الخطية |
دراسة.. المضايقة بالعمل قد تدفع للانتحار ! |
بعد السقوط في الخطية.... |
يوم السقوط في الخطية... |