v "من الذي يُخضِع أفكاري للسياط، وعقلي لتأديب الحكمة، بحيث لا يشفق على أخطائي، ولا يتغاضى عن خطاياي؟ [2] لاحظوا على وجه الخصوص: "من الذي يُخضِع أفكاري للسياط؟" هكذا توجد سياط تجلد الأفكار. إنها سياط الله، لأن الكلمة (اللوغوس) إذ يقود النفس إلى إدراك كيف أخطأت يجلدها. إنه يجلد الإنسان الطوباوي الذي يتألم من الجلدات، لأن كلمات (التوبيخ) تلمسه دون أن يشتكي من يُوَبِّخه. لكن يوجد البعض بلا حساسيةٍ يُقَال عنهم: "لقد جلدتهم، ولكنهم لم يتألموا" (إر 5: 3).
العلامة أوريجينوس