![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 148831 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا بنيامين الثانى ال82 ![]() |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148832 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يسوع رأي فتحنن وتدخل ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148833 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ارجع يا الله وأنقذني (مز 6: 4)خلصني بمحبتك ورحمتك الدائمتين ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148834 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبنى الغالى .. بنتي الغالية إلهنا إله مش ساكت .. إلهنا إله يعمل ويتدخل في توقياته ✨ اتمسك بالوعد وتشدد وتشجع وانتظر الرب ♥ï¸ڈ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148835 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تقديس الحواس وخطورة الزنا ما يخشاه ابن سيراخ تسيب أحد تلاميذه وتكوين دالة غير لائقة مع النساء. لذلك عالج انحرافين خطيرين يقاومان مخافة الرب، وبالتالي يحرمان الإنسان من التمتع بالحكمة. هذان الخطران هما انحراف اللسان [7-15] والانحراف الجنسي [16-27]، تحدث عنهما ابن سيراخ بعد أن قدم صلاة إلى الربّ أبي حياته وسيدها كي يهبه تقديسًا لحياته [1-6]. في الأصحاح 21، يدعونا ابن سيراخ إلى حفظ الشريعة والهروب من الخطية، وفي الأصحاح 22 يحثنا على الاهتمام بقداسة الأبناء (الجيل الجديد) وقداسة الأصدقاء، وفي هذا الأصحاح يُجِيب على التساؤل: كيف يتحقَّق هذا؟ أي حفظ الشريعة والهروب من الخطية وتقديس حياتنا الداخلية والأبناء والأصدقاء؟ يُقَدِّم لنا ثلاث أمور عملية لتحقيق هذا: أولًا: الصلاة حيث ندرك إلى من نصلي، وماذا نطلب. ثانيًا: حفظ اللسان: من الشتائم والتشامخ، والتسرُّع في النذور، والتجديف، وعدم القسم، والهروب من الكلمات السوقية. ثالثًا: الهروب من نيران الشهوات الجنسية، فإن قبلناها مرة بتهاونٍ، يصعب التخلُّص منها، إذ لا تتركنا حتى نحترق تمامًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148836 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلاة من أجل تقديس الحواس والتمتع بالحكمة 1 أَيُّهَا الرَّبُّ الأَبُ، يَا سَيِّدَ حَيَاتِي، لاَ تَتْرُكْنِي وَمَشُورَةَ شَفَتَيَّ، وَلاَ تَدَعْنِي أَسْقُطُ بِهِمَا. 2 مَنْ يَأْخُذُ أَفْكَارِي بِالسِّيَاطِ وَقَلْبِي بِتَأْدِيبِ الْحِكْمَةِ، بِحَيْثُ لاَ يُشْفَقُ عَلَى جَهَالاَتِي، وَلاَ تُهْمَلُ خَطَايَايَ. 3 لِكَيْ لاَ تَتَكَاثَرَ جَهَالاَتِي وَتَتَوَافَرَ خَطَايَايَ؛ فَأَسْقُطَ تُجَاهَ أَضْدَادِي وَيَشْمَتَ عَدُوِّي بِي. 4 أَيُّهَا الرَّبُّ الأَبُ، يَا إِلهَ حَيَاتِي، لاَ تَتْرُكْنِي وَمَشُورَةَ شَفَتَيَّ. 5 لاَ تَدَعْنِي أَطْمَحُ بِعَيْنَيَّ وَالْهَوَى اصْرِفْهُ عَنِّي. 6 لاَ تَمْلِكْنِي شَهْوَةُ الْبَطْنِ وَلاَ الزِّنَا وَلاَ تُسَلِّمْنِي إِلَى نَفْسٍ وَقِحَةٍ. أيها الربّ أبو حياتي وسيّدها، لا تتركني لمشورتهم (لساني وشفتي)، ولا تدعني أسقط بسببهم [1]. لمن نُصَلِّي؟ للربّ أبو حياتي وسيّدها، لي دالة البنوة وثقة أنه يهبني الحياة عوض الموت. وماذا أطلب؟ لا أئتمن أحدًا يضرب أفكاري بالسياط سوى أبو حياتي! أعترف بخطاياي خاصة خطايا التعالي والشهوة الشريرة والنهم. كثيرًا ما يشعر الإنسان أن الوصايا الخاصة بتقديس الحواس والفكر والقلب أعلى من قامته الروحية، بل تبدو هناك استحالة أن يُتَمِّم إنسان هذه الوصايا وهو بلا سلطانٍ على حواسه، بل وكل إنسانه الداخلي. وفي نفس الوقت يليق بنا أن نُدرِك محبة الله، فبكامل حرية إرادتنا نُطالِبه أن يُقَدِّس إرادتنا الحُرَّة، ويهبنا الاشتياق مع الغيرة على القداسة. لا يستطيع أحد أن يضبط حواسه ويُقَدِّسها، لذا يلزمه أن يصرخ إلى الله القادر وحده على تقديس الشفتين والأفكار والعقل والعينين وكل الشهوات حتى لا يسقط أمام خصومه، أي إبليس وملائكته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148837 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صلاة للقديس أفرام السرياني تستخدمها بعض الكنائس الأرثوذكسية في الصوم الكبير: v ربِّي وقائد حياتي، انزع عني روح الكسل والخوار، وشهوة السلطة، والكلام الباطل، لكن هب لعبدك عوض هذا روح الطهارة والتواضع والصبر والحب. نعم أيها الربّ الملك، هب لي أن أرى أخطائي، ولا أدين إخوتي. فإنك مبارك أنت من جيل إلى جيل. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148838 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يمزج ابن سيراخ الأقوال الحكمية بالصلاة: "أيها الرب الأب، يا سيد حياتي لا تتركني ومشورة شفتي، ولا تدعني أسقط بهما" . أ. الرجوع عن الشر: "ارجع إلى الرب، وأقلع عن خطاياك. صلِّ أمام وجهه، وأقلل من آثامك" (راجع 17: 25). "اهرب من الخطيئة هربك من الحية، فإنك إن دنوت منها لدغتك" (راجع 2:21). ب. إكرام الوالدين: "من أكرم أباه سُرّ بأولاده، وفي يوم صلاته يُستجَاب له... فإن اللطف مع الأب لا يُنسَى، ويعين في التكفير عن خطاياك" (راجع 4:3، 14). أكرم أباك بكل قلبك، ولا تنس آلام أمك في الولادة. اذكر أنك منهما وُلِدت، فماذا تكافئهما مقابل ما صنعاه معك؟ (راجع 7: 27-28) ج. الإعداد للقاء مع الله: "قبل تقديم صلاة هيئ نفسك، ولا تكن كإنسانٍ يُجَرِّب الرب" (18: 23). د. يخدم حسب مرضاة الرب: "من يقوم بخدمة الرب بحسب مرضاته، يُقبَل وتبلغ صلاته إلى السحب" (راجع 35: 16). هـ. الوداعة والتواضع: "صلاة المتواضع تخترق السحب، ولا يتعزَّى حتى تصل إلى الرب" (راجع 35: 17). "ازدد تواضعًا كلما ازددت عظمة، فتنال حظوة لدى الرب" (راجع 18:3). "حكمة المتواضع ترفع رأسه، وتُجلِسه في جماعة العظماء" (راجع 11: 1). و. التبكير للصلاة: "يصرف قلبه إلى القيام مبكرًا إلى الرب صانعه" (راجع 39: 5). ز. عدم تِكَرار الكلام باطلًا (مت 6: 7): "لا تُكَرِّر الكلام في صلاتك" (راجع 7: 14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148839 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() طلب ابن سيراخ في صلاته من الربّ الآب وقائد حياته أن يحميه من لسانه، وأن يهذب الربّ عقله وقلبه، ويمنعه من السقوط في الخطأ. يدعو ابن سيراخ الربّ أبا حياتي وسيدها، فبدالة البنوة يتحدَّث مع الربّ كأبٍ له وهو سيده وخالقه. من الذي يُخضِع أفكاري للسياط، وقلبي لتأديب الحكمة، بحيث لا تُشفِق على أخطائي، ولا تُهملني في خطاياي؟ [2] طلب من "أب وسيد" حياته أن يُخضِع أفكاره وقلبه للسياط، وكأن ابن سيراخ يود أن يُقَدِّم نفسه مثلًا أمام تلاميذه. فهو ليس أفضل منهم، إذ ليس له سلطان على فكره وقلبه، أي على إنسانه الداخلي، بل يحتاج إلى الله أبيه ومُعَلِّمه ومُدَرِّبه ومُهَذِّبه أن يمسك بالسوط ليقوِّم أعماقه الداخلية. فإن كان سيراخ الحكيم يعلن عن حاجته إلى سياط من عند الربّ لتقويمه، كيف يظن أحد من تلاميذه أنه قادر أن يتجنَّب خطايا الفكر والعاطفة بمجهوده الشخصي؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 148840 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v "من الذي يُخضِع أفكاري للسياط، وعقلي لتأديب الحكمة، بحيث لا يشفق على أخطائي، ولا يتغاضى عن خطاياي؟ [2] لاحظوا على وجه الخصوص: "من الذي يُخضِع أفكاري للسياط؟" هكذا توجد سياط تجلد الأفكار. إنها سياط الله، لأن الكلمة (اللوغوس) إذ يقود النفس إلى إدراك كيف أخطأت يجلدها. إنه يجلد الإنسان الطوباوي الذي يتألم من الجلدات، لأن كلمات (التوبيخ) تلمسه دون أن يشتكي من يُوَبِّخه. لكن يوجد البعض بلا حساسيةٍ يُقَال عنهم: "لقد جلدتهم، ولكنهم لم يتألموا" (إر 5: 3). العلامة أوريجينوس |
||||