رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإنسان فاقد النعمة، كقصة تُروَى في غير وقتها، إنها تستمر على شفاه الجهلاء [19]. قصة الأحمق فاقد النعمة يُرَدِّدها الجهلاء، أما الحكيم فيشتهي خلاص الأحمق بالرجوع إلى الله قبل فوات الأوان. نلاحظ في ابن سيراخ كثيرًا ما يُرَدِّد "الوقت المناسب"، فالآن يوم خلاص ووقت مناسب للتوبة، أما التأجيل فغباوة لأننا لا نملك الغد. إنه يُدرِك أن السالك بالنعمة الإلهية قادر على الدراسة والتدقيق في كل شيءٍ، والتعامل مع الغير بحكمةٍ ووقارٍ وتقديرٍ لهم. أما فاقد النعمة فيسقط في الجهالة ويستخفّ بوصية الله، مع عدم تقديره لمن هم حوله. فاقد النعمة في جهالة لا يَقْبَل ضبط اللسان وضبط الشهوات وضبط النفس، لا يَقْبَل الوصية الإلهية، ولا التدبير الصادق للمجتمع، ولا خبرة الشيوخ الأتقياء. يُعرِّف ابن سيراخ الأحمق أنه إنسان فاقد النعمة، قد ينطق بكلمات حكمة تخرج من شفتيه لكن بدون خبرة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وصاياي ثابتة حتى لو لم يفهمها الإنسان في وقتها |
تعطي الإنسان الكلمة المناسبة في وقتها |
لا وردة تتفتّح قبل وقتها ولا شمس تشرق قبل وقتها |
الإنسان قبل وبعد النعمة |
النعمة و الإنسان |