رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v ما أن نُنقَش في مجلس الكنيسة الروحي، بحق لا نسمح لأنفسنا أن نُمارِس ذات الأفعال التي يُمارِسها الغير، وإنما دائمًا نُعلِن ضبط لساننا ونقاوة ذهننا، وتتعلم أعضاؤنا ألا تتعهَّد عملًا غير نافع للنفس. ماذا أقول؟ نستخدم اللسان فقط في التسابيح والحمد وفي قراءة الأحكام الإلهية والأحاديث الروحية. كما يُقَال: "لا تخرج كلمة رديئة من أفواهكم، بل كل ما كان صالحًا للبنيان، حسب الحاجة، كي يعطي نعمةً للسامعين، ولا تُحزِنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم" (أف 4: 29-30). أتعلمون أنكم إن فشلتم في هذا تُحزِنون الروح القدس؟ لذلك أطلب إليكم أن تحاولوا ألا تفعلوا شيئًا يُحزِن الروح القدس. إن كان يلزمنا أن نخرج، ليتنا لا نشترك في اجتماعات خطيرة متجاوزة الحدود، مملوءة غباوة. بالحري لا تُفَضِّلوا شيئًا عن كنيسة الله، بيوت الصلاة، والمناقشة في الاجتماعات الروحية. ليكن كل عملٍ جليلًا للغاية. كما يُقَال: "لباس الرجل وضحكة الفم ومشي الإنسان تخبر بمن هو" (راجع سي 19: 27). الهيئة الخارجية تُوَضِّح بجلاء حالة النفس. حقًا إن حركة العضو تُعلِن عن جماله بطريقة مُعيَّنة..." إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة" (2 كو 5: 17). القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
|