|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحيّ إلى الأبد خلق كل شيءٍ [1]. ورد في سفر التكوين (تك 1: 1) "فِي البدءِ خلق اللهُ السّماواتِ والأرض"، ثم شرح السفر بعد ذلك تفاصيل هذا الخلق، وفي كل هذه الخلائق عاقلة وغير عاقلة يؤول المجد إلى الله وتعود إليه العظمة. v أعطني أيها الخالق أن أتكلم عن الخليقة وجمالها وترتيب تدبيرها. بك أبدأ أن أتكلم حين أدهش بجبروتك، كم أنت مرتفع عن الناطقين... أعطِ فمي أن يتحرَّك لتمجيدك، فإني غير مؤهَّل لذلك، فقد اعتدت أن تُلبس المجد حتى لما هو سمج. فقد أَلبست الشوك ورودًا، كلباسٍ أمجد من حلل الملوك. حَرِّك فيَّ القول، كما تهب الشوك الورود الجميلة. بروحك ينطق لساني بأمورٍ عالية مجيدة... القديس مار يعقوب السروجي ليس من وجه مقارنة بين الله الخالق وخليقته سواء السماوية أو الأرضية، فهو وحده يُزكى، أي العادل أو البار [2]. |
|