وإن صنع خيرًا، فذلك بدون قصد، وفي الآخر يُعلِن عن رذيلته [7].
إن قَدَّم إحسانًا أو صدقة مما عنده سهوًا، أي ليس بقصد العطاء بفرحٍ، إذ يتدارك الموقف يُظهِر رذيلته، أي يكشف أنه لم يُقَدِّم العطية عن حبٍ. وإذ يفقد العطاء عنصر المحبّة، يفقد كيانه ووجوده، وتتعطَّل حياة الإنسان ونموّه. يقول الرسول: "لو أطعمت كل أموالي... ولكن ليست لي محبّة فلا أنتفع شيئًا" (1 كو 13: 3).