رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحكمة الحقيقية والحذر من الأشرار 31 لاَ تُدْخِلْ كُلَّ إِنْسَانٍ إِلَى بَيْتِكَ؛ فَإِنَّ مَكَايِدَ الْغَشَّاشِ كَثِيرَةٌ. 32 كَصِفَةِ الْحَجَلِ الصَّيَّادِ فِي الْقَفَصِ، صِفَةُ قَلْبِ الْمُتَكَبِّرِ، وَهُوَ كَرَاصِدٍ يَرْقُبُ السُّقُوطَ. 33 فَإِنَّهُ يَكْمُنُ، مُحَوِّلًا الْخَيْرَ إِلَى الشَّرِّ، وَيَصِمُ الْمُخْتَارِينَ بِالنَّقَائِصِ. 34 مِنْ شَرَارَةٍ وَاحِدَةٍ يَكْثُرُ الْحَرِيقُ، وَالرَّجُلُ الْخَاطِئُ يَكْمُنُ لِلدَّمِ. 35 احْذَرْ مِنَ الْخَبِيثِ الَّذِي يَخْتَرِعُ الْمَسَاوِئَ، لِئَلاَّ يَجْلُبَ عَلَيْكَ عَارًا إِلَى الأَبَدِ. 36 أَدْخِلِ الأَجْنَبِيَّ إِلَى بَيْتِكَ؛ فَيَقْلِبَ أَحْوَالَكَ بِالْمَشَاغِبِ، وَيَطْرُدَكَ عَنْ خَاصَّتِكَ. مع حديث سيراخ المستمر عن العطاء والصدقة والحب، إلا إنه يود أن يلتزم المؤمن بالحكمة والاعتدال في كل تصرُّفٍ لأجل بنيان نفسه وبنيان من يتعامل معهم. فيُحَذِّر من استغلال الأشرار خدمة الغرباء والفقراء والأعداء. يرفض ابن سيراخ تقديم عطاء لمن يُصرّ على الشر، كمن يأخذ صدقة ليشتري سلاحًا يقتل به، أو يشتري مخدّرات إلخ. [12: 1- 2]. مسيحنا يدعونا في الموعظة على الجبل إلى العطاء بحبٍ حتى إلى الأعداء (مت 5: 44-45)، فنشهد بحب الله للخطاة الذين دخلوا في عداوة ضد الله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من أنواع الحكمة | الحكمة الحقيقية |
الحكمة الحقيقية |
الحكمة الحقيقية |
هذه هى الحكمة الحقيقية |
الحكمة: فيه سوف تحصل علي الحكمة الحقيقية |