رُبّ إنسان يعمل ويعمل ويستمر يعمل، ولكنه يزداد فقرًا [11].
كثيرون ما يشغلهم هو عدد الساعات التي يقضونها في العمل، وليس العمل بأمانة وحكمة ليكون مُثمِرًا. لنذكر حاجتنا إلى طلب بركة الرب؛ ففي كثير من الأعمال يُمكِن للإنسان أن يُتَمِّم عملًا في ساعة واحدة، كان قبلًا يحتاج إلى يومٍ كاملٍ، قيل إن يومًا عند الرب كألف سنة (2 بط 3: 8). هذا يشعر به الطالب حين يكون مضطربًا يدرك أن محصّلته في الدراسة ضعيفة، وحين تكون نفسه مملوءة سلامًا وفرحًا تكون محصلة دراسته جيدة للغاية. أيضًا أحيانًا يعمل الإنسان باجتهادٍ وبقوةٍ، لكن بكبرياءٍ وتشامخٍ فيفقد الكثير، بل ويفقد خلاص نفسه وأبديته.