منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 01 - 2024, 12:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,360

أمثلة للسلوك باعتدال



فضيلة الاعتدال

اهتم كثير من الآباء بفضيلة الاعتدال بكونها طريق الإيمان الملوكي، من بين الآباء الذين تحدَّثوا عنها القديس باسيليوس الكبير.
لا يتطلَّع سيراخ إلى الاعتدال أنه خاص بالصوم والصلاة والعبادة فحسب، إنما هو طريق يمسّ حياة المؤمن من كل جوانبها؛ وفيما يلي أمثلة للسلوك باعتدال:
1. لا تذم أحدًا قبل الفحص والتفكير وعندئذ تقوم بالتوبيخ أو الإرشاد [7]. الاعتدال إذن يعني عدم التطرُّف، فلا يقف الإنسان مُتفرِّجًا في غير مبالاة بالنسبة لإنسانٍ مُخطِئ، ولا يتسرَّع وينفعل موبخًا إياه، إنما ليفحص الأمر ويفكر فيما هو لبنيان الشخص دون أن يُعثِرَه.
2. بحكمة يلتزم الإنسان آداب الحوار، فلا يُقاطِع أحدًا أثناء حديثه، ولا يُجاوِب أحدًا بتسرُّعٍ. بحكمة وبروح الاعتدال يعرف متى يتكلم وماذا يقول، وما هي حدوده في الحديث [8]. أيضًا لا يجادل في أمرٍ لا يعنيه، إذ فيه مضيعة للوقت، وقد ينجرف في أحاديث ليست للبنيان. أيضًا متى جلس خطاة للقضاء، فلا يشاركهم حتى لا يلتزم بمجاراتهم في أحكامٍ جاحفة [9].
3. عدم الارتباك بأعمالٍ كثيرة، فمن جهة لا تلجأ إلى الخمول والكسل، ومن جهة أخرى لا ترتبط بأعمالٍ كثيرة فلا تنجح في تحقيقها [10].
4. لتعمل بأمانة واجتهاد، مُدرِكًا أن النجاح والفشل من عنده أو بسماحٍ منه؛ كذلك الحياة والموت.
5. من الغباوة أن يترقَّب المؤمن الموت بائسًا (سي 14: 3-12)، بل يترقَّبه بفرحٍ وبروح الرجاء [20].
6. ما يشغل المؤمن ليس مظهر النجاح، إنما الأمانة في العمل حتى الشيخوخة. لا تثبط همة شخصٍ لشعوره أنه لا يعود ينال ثمرة عمله وهو شيخ، فإن الله يكافئه حتى في يوم موته [26].
7. يدرك المؤمن حدود كل تصرفٍ، فيعرف من الذي يسمح له أن يدخل إلى بيته [29].
8. لتكن الثقة في الله والاعتماد عليه مرافقًا لك حتى النهاية.
9. متى حلَّت بنا خيرات ننسى أيام الضيق، وفي وقت الضيق ننسى ما نلناه من خيرات سابقًا [25]. بينما يليق بنا حين نتمتَّع بالبركات ألاَّ ننسى فترات الضيق، فنشكر الله على بركاته، ونشارك المتألمين متاعبهم. وفي أيام الضيق لا ننسى أعمال الله معنا في الماضي، فندرك أنها لحظات تعبر، فنقدم الشكر لله المعتني بنا، وننتفع بالضيق حيث نتمتع بالصبر مع الثقة في رعاية الله.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فأتأهل للسلوك حسب إرادتك
صديق الحق هو المحب للسلوك المستقيم
اعمدة الفكر للسلوك المسيحي
العوامل البيولوجية للسلوك الأجرامى
ثلاث مدارس للسلوك


الساعة الآن 03:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024