يتوجَّب على المَدعو من الله ألاَّ يضع أوليةَّ الاعتبارات العائليَّة،
بل يتفرغ للحياة الرَّسولية، كما قال يسوع " دَعِ المَوتى يَدفِنونَ
مَوتاهم. وأَمَّا أَنتَ فَامضِ وبَشِّرْ بمَلَكوتِ الله " (لوقا 9: 60)؛
وكذلك يتوجَّب على ذوي المَدعو أن لا يعترضوا دعوة ابنهم
للكهنوت أو الحياة الرَّهبانية.
"إِنَّ أُمِّي وإخوَتي هُمُ الَّذينَ يَسمَعونَ كَلِمَةَ اللهِ ويَعملونَ بِها" (لوقا 8: 21).