فهي شاقة على غير المتأدِّبين، ولا يستمر معها فاقد القلب السليم [20].
يُحَذِّرنا من التسرُّع في حصادٍ غير ناضج، لذا يليق بالشاب
أن يتمتَّع بخبرة السابقين. بالنسبة للجاهل وغير المتأدِّب تبدو
له الحكمة أنها شاقة وتتطلَّب جهدًا واشتياق القلب لها،
فيشعر بسعادة متزايدة ومستمرة، تُحوِّل حياته إلى فردوسٍ دائمٍ،
فلا يشعر بمللٍ، إنما يشعر بلذة التجديد المستمر.